استدعت وكيلة وزارة الخارجية والمغتربين أمل جادو سفراء بلغاريا وبريطانيا والتشيك، على خلفية التغيير السلبي في نمط تصويت بلدانهم على قرارات تتعلق بقضية فلسطين في مجلس حقوق الإنسان تحت البند الثاني والبند السابع على أجندة المجلس.
وجاء هذا الاستدعاء بناءً على تعليمات الرئيس محمود عباس، وتوجيهات وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي.
وعبرت جادو عن صدمة القيادة الفلسطينية من هذا التغيير السلبي الذي يشكل عدوانا صارخاً على حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وأهمها حقنا في تقرير المصير، وعلى القانون والنظام الدولي متعدد الأطراف.
وأشارت إلى أن هذا التغيير يعزز ثقافة الإفلات من العقوبة والمساءلة، بدلا من أن تضغط هذه الدول على إسرائيل لإنهاء احتلالها الاستعماري طويل الأمد للأرض الفلسطينية.
يذكر أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قد اعتمد الاثنين الماضي، قرارا بشأن فلسطين يختص بـ"حالة حقوق الإنسان وضمان المساءلة فيما يتعلق بالانتهاكات الإسرائيلية".
وصوتت لصالح القرار 32 دولة من 47، في حين امتنعت 8 دول عن التصويت وعارضته 6 دول بينها البرتغال.