رام الله الإخباري
أعلن محافظ أريحا والأغوار اللواء جهاد أبو العسل، اليوم الأحد، عن انتشار ظاهرة إحضار بائعات هوى بجنسيات إسرائيلية وروسية إلى داخل بعض فلل أريحا.
ونقلت وكالة "وطن" عن اللواء أبو العسل تأكيده أنه يتم تهريب بائعات الهوى من خلال إلباسهن "الجلاليب" للتمويه.
وأكد أبو العسل أنه تم تسليم دولة الاحتلال خمسة بائعات هوى اسرائيليات عبر الارتباط العسكري مؤخرا، بعد إلقاء القبض عليهن.
وأوضح أن هذه الفلل قد تحولت إلى بيوت للدعارة وترويج وزراعة المخدرات، مؤكدا أن المحافظة لن تتساهل مع انتشار هذه الظواهر.
ولم يخف المحافظ أبو العسل أن قطاع الفلل في أريحا أصبح عشوائيا، ويحتوي على خلل كبير خصوصا في قضية الآداب العامة.
وأشار أبو العسل إلى أنه بعث كتابا رسميا الى رئيس الوزراء محمد اشتية يطالبه بضرورة تنظيم هذا القطاع ووضع قوانين رادعة وحازمة للتعامل معه.
وأضاف: "بعض أصحاب الفلل يبحثون فقط عن أجرة الفيلا اليومية، بغض النظر عما يحدث في داخلها، الأمر الذي جعل دور هذه الفلل مسيء جدا، تنتشر فيها المخدرات والدعارة في آن معا".
وفي سياق المنحنى الوبائي في المحافظة، أكد أبو العسل أن نسبة الإصابات شهدت حالة من الانخفاض بعد الإغلاقات الأخيرة خصوصا بعد إغلاق المدارس، والتزام المواطنين بإجراءات الوقاية والسلامة.
وأكد المحافظ أبو العسل أنه في حال عادت الإصابات للارتفاع، سيتم الاتجاه نحو إغلاقات جديدة، مبينا أن التعويضات ستكون حسب الإمكانات الحكومية المتوفرة.
وأكد أبو العسل أن صحة شعبنا أهم من الاقتصاد، وأنهم يريدون الحفاظ عليها، بهدف الحفاظ على المستوى المقبول.
وطالب المحافظ أبو العسل الحكومة الفلسطينية، بضرورة تعويض قطاع السياحة في محافظة أريحا كونه أكثر المتضررين لاستنهاض هذا القطاع الذي تدمر.
أما بخصوص واقع التجمعات البدوية في محافظة أريحا والأغوار، أكد المحافظ أبو العسل على أن الاحتلال يمنعهم من دعم صمود أهالي التجمعات البدوية، ولا يسمح لهم بإقامة خطوط المياه ولا خطوط الكهرباء.
وأوضح أن الشيء الذي استطاعوا فعله فقط تخصيص باصات لنقل الطلبة إلى مدارسهم، أيام انتظام الدوام المدرسي.
وأكد المحافظ أنه تم حفر آبار مياه في بردلة وكردلة، وتزويد المنطقة بسيارات إسعاف، وتطوير مركز صحي في الجفتلك.
وشدد على ضرورة محاسبة كل من يقوم باطلاق النار كون هذه الظاهرة جزء أساسي من حالة الفلتان.
وتابع المحافظ: "سيطرنا على هذه الظاهرة في محافظة أريحا، لكنها موجودة بكثرة في محافظات أخرى.
وطن