رام الله الإخباري
كشف مصدر مصري، اليوم السبت، عن عودة محركات ناقلة الحاويات الضخمة "إيفر غيفن"، العالقة منذ خمسة أيام في قناة السويس، إلى العمل، الأمر الذي يشي بقرب نهاية المشكلة التي أثرت على التجارة العالمية منذ الثلاثاء الماضي.
ونقلت "سكاي نيوز عربية" عن مصدر وصفته بـ"المطلع"، تأكيده أن 9 قاطرات عملاقة بدأت الليلة الماضية إجراء مناورة لتعويم السفينة، مبينا أنه تمت السيطرة على دفة السفينة وتشغيل محركاتها.
من جانبها، توقعت شركة "شوي كيسن كايشا"، المالكة لناقلة الحاويات الضخمة "إيفر غيفن"، أن يتم تحرير السفينة مساء اليوم السبت، معربة عن أملها عن نجاح كل الطرق المستخدمة لتعويم السفينة.
وخلال مؤتمر صحفي، أكد رئيس الشركة المالكة لناقلة الحاويات الضخمة، أنهم بصدد إزالة الترسبات باستخدام أدوات تجريف إضافية.
ووفقا لما نقلت عنه صحيفة "أساهي شيمبون"، فإن المياه لا تتسرب إلى السفينة وهذا هو سبب عدم الإبحار، مؤكدا أنه لا يوجد أي مشكلة في الدفات والمراوح.
وأضاف: "بعد تعويمها، يفترض أن يكون بإمكانها الإبحار".
ومنذ الثلاثاء الماضي، تستمر محاولات تحرير السفينة الضخمة العالقة في قناة السويس، باستخدام القاطرات والجرافات الثقيلة.
ويبلغ طول السفينة التي كانت تقوم برحلة من الصين إلى روتردام 400 متر وعرضها 59 متراً وحمولتها الإجمالية 224 ألف طن.
ولليوم الخامس على التوالي، مازالت سفينة Ever Given الخاصة بالشحن الضخمة عالقة في قناة السويس، في ظل فشل القاطرات والحفارات حتى الآن في إزاحتها.
ووفقا لوكالة "بلومبرغ" فإن هذا الأمر تسبب في زيادة إمكانية تمديد التأخير لفترات طويلة، خصوصا في أهم ممر مائي في العالم.
وبحسب تقديرات، فإن تكلفة انسداد القناة تبلغ حوالي 400 مليون دولار في الساعة، بناءً على حسابات من Lloyd’s List التي تشير إلى أن حركة المرور المتجهة غربًا تبلغ قيمتها حوالي 5.1 مليار دولار في اليوم، وحركة المرور المتجهة شرقاً تبلغ 4.5 مليار دولار تقريبًا.
وأوضحت أن حوالي 34 سفينة حاويات مستأجرة من قبل شركة "ميرسك" وخطوط الشحن الأخرى إما عالقة في القناة أو في طريقها.
سكاي نيوز