ونقلت المحافظ تحيات الرئيس للحضور وحيت أهالي دير ياسين الذين يحافظون على احياء هذه الذكرى لتبقى ماثلة في أذهان الأطفال لتنتقل من جيل الى جيل كي لا ننسى.

واستذكرت المحافظ الشهيد الطفل ابو خضير والشهيد الوزير زياد ابو عين وقالت أننا سنغرس الزيتونة التي الزيتونة التي منعها الاحتلال من زراعتها وسنزرع الاشجار التي تمثل صمودنا وتمسكنا بارضنا.

وفي كلمة لأهالي دير ياسين في البلدة، حيث تم التأكيد ان المهرجان تجسيد بأن اهالي دير ياسين لن ينسوا قريتهم ولن يرضوا عنها بديلا مهما طال الزمن، مشيرة الى ان كل مجزرة هي حافز لابناء الشعب الفلسطيني للعودة لأرضه التي هجر منها.

وان صمود مقاتلي دير ياسين مفخرة لكل فلسطيني، الذين دافعوا عن أهالي القسطل قبل الدفاع عن اهاليهم وبيوتهم، مضيفة: \"في الوقت الذي خذلنا فيه من الجميع، سنعود الي بلدنا بسواعد الابطال\".

من ناحيته حيا رئيس اللجنة العليا لاحياء ذكرى النكبة محمد عليان القائمين على احياء ذكرى مجزرة دير ياسين في بلدة بيتين، معتبرا انه رسالة بأن الفلسطينيين لن ينسوا شهدائهم.

وحضر المهرجان كل من محافظ رام الله د. ليلى غنام والشيخ رائد صلاح، وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية قيس عبد الكريم ورئيس اللجنة العليا لاحياء ذكرى النكبة محمد عليان وعدد كبير من اهالي بلدة بيتين.