قبطانة مصرية تكشفت حقيقة تسببها بتعثر سفينة السويس

قباطنة مصرية

نفت قبطانة مصرية، الأنباء التي تحدثت عن قيادتها السفينة الجانحة في قناة السويس منذ أيام وتسببها في وقوع هذا الحادث، والتسبب في أزمة تجارية عالمية.

وقالت القبطانة المصرية، مروة السلحدار، في بث مصور نشرته عبر صفحتها على مواقع التواصل: إنها تعمل على متن السفينة "عايدة 4" التابعة لهيئة السلامة البحرية بمحافظة الإسكندرية، بشكل طبيعي، دون أن يكون لها علاقة بالسفينة العالقة في قناة السويس.

واتهمت السلحدار، جهات مشبوهة بنشر صور ومعلومات مفبركة على مواقع التواصل بشأن قيادتها السفينة، بهدف النيل منها والترصد بشخصيتها.

وأوضحت أنها اكتشفت وجود ثلاثة حسابات وهمية باسمها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حصدت 20 ألف متابعة خلال ساعات قليلة منذ تدشينها.

وبخصوص الخبر المنشور على أحد المواقع الإنجليزية بهذا الخصوص، أكدت السلحدار أن الخبر مغالط تماما للواقع، مبينة أنه خبر منشور في تاريخ سابق، وتم استغلاله بعد فبركة تفاصيله والعنوان لربطه بواقعة قناة السويس.

ولليوم الخامس على التوالي، مازالت سفينة Ever Given الخاصة بالشحن الضخمة عالقة في قناة السويس، في ظل فشل القاطرات والحفارات حتى الآن في إزاحتها.

ووفقا لوكالة "بلومبرغ" فإن هذا الأمر تسبب في زيادة إمكانية تمديد التأخير لفترات طويلة، خصوصا في أهم ممر مائي في العالم.

ونقلت الوكالة عن وكيل الشحن في Inchcape، تأكيده أن العمل على إعادة تعويم السفينة توقف حتى صباح الخميس في مصر.

وبحسب تقديرات، فإن تكلفة انسداد القناة تبلغ حوالي 400 مليون دولار في الساعة، بناءً على حسابات من Lloyd’s List التي تشير إلى أن حركة المرور المتجهة غربًا تبلغ قيمتها حوالي 5.1 مليار دولار في اليوم، وحركة المرور المتجهة شرقاً تبلغ 4.5 مليار دولار تقريبًا.

وأوضحت أن حوالي 34 سفينة حاويات مستأجرة من قبل شركة "ميرسك" وخطوط الشحن الأخرى إما عالقة في القناة أو في طريقها.