يعد الكاتشاب من أشهر الصلصات في غذائنا إن لم يكن أشهرها، إذ يحبه الصغار ويأكلونه أحيانا خالصا من دون غموس، ويتناوله الكبار أيضا خاصة عندما يضاف إلى الصلصات الأخرى مثل المايونيز، أو يوضع على اللحوم.
ويتكون الكاتشاب من الطماطم والسكر والخل والملح ومنكهات أخرى، وهذه الوصفة الحالية ليست الاصلية، فالوصفة الأصلية –وفقا لمصادر- كانت تحتوي سمك الأنشوفة.
وللكاتشاب مجموعة من الميزات الصحية، تشمل:
تقليل مخاطر سرطان البروستات: إذ تبين أن الرجال الذين يتناولون الكاتشاب كانوا أقل عرضة لسرطان البروستات بنسبة 20% مقارنة بغيرهم، وهذا وفقا لدراسة أميركية أجريت في 2002 وشملت 47 ألف رجل. ويعتقد أن مادة اللايكوبين المضادة للأكسدة الموجودة في الطماطم هي التي تقلل مخاطر السرطان. زيادة عدد الحيوانات المنوية: إذ إن مادة اللايكوبين نفسها وفقا لدراسة نشرت العام الماضي تحسن خصوبة الرجل، إذ تزيد عدد الحيوانات المنوية بنسبة 70% وتزيد حركتها وتقلل نسبة الحيوانات التي بها مشاكل. ولذلك فإن الكاتشاب وبسبب احتوائه على هذه المادة قد يساعد في تحسين نوعية مني الرجل وخصوبته. تقليل البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة -الكوليسترول السيئ- في الدم، وهذا وفقا لدراسة أجريت في 2007.
والكاتشاب يحتوي على كمية أقل من السعرات الحرارية مقارنة بالصلصات الاخرى مثل المايونيز والصلصات المحتوية على الزيت، فملعقة الطعام الواحدة من الكاتشاب تحتوي قرابة 20 سعرا حراريا، مقابل 100 سعر حراري لنفس الكمية من المايونيز.
في المقابل فإن للكاتشاب مضار محتملة، أبرزها احتواؤه على الصوديوم الذي يزيد مخاطر أمراض القلب والسكتات الدماغية، والسكر الذي يؤدي لتسوس الأسنان.
لذلك فإن مدى النفع والضرر من الكاتشاب يعتمد على الكمية التي تتناوله فيها وما يغمس فيه، والذي يفضل أن يكون صحيا، وهذا بالتأكيد لا ينطبق على البطاطا المقلية التي يفضل استبدال شيء صحي منها مثل الخيار أو الجزر المقطع.