كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، عن آلية جديدة لصرف رواتب الأسرى والمحررين الفلسطينيين بعيدا عن البنوك، بسبب المضايقات الإسرائيلية المتواصلة بهذا الخصوص.
ووفقا لرئيس الهيئة، اللواء قدري أبو بكر، فإن اجتماعا عقد بين وزارة المالية والاتصالات وسلطة النقد، حيث تم التوصل بصرف رواتب الأسرى عبر البريد، بعيداً عن البنوك.
ونقلت وكالة "سوا" عن أبو بكر، تأكيده أنه سيتم صرف الرواتب للأسرى المحررين عن طريق الجهاز التابع له الأسير عبر البريد، فيما سيبقى الصرف للأسرى في السجون الإسرائيلية.
وأضاف: "سيتم الصرف عبر البريد للمحررين فقط هذه المرة حتى يتم العمل بآلية البطاقة الذكية لهم ليتم صرف رواتبهم عبر الصرف الآلي"، مشددا على أن صرف رواتب الأسرى والمحررين ستكون في موعدها المعتاد.
وانتهت في 31 ديسمبر/كانون أول الماضي مهلة حددتها "إسرائيل" للبنوك العاملة في السوق المحلية لوقف تعاملاتها مع الأسرى المحررين.
واضطرت البنوك الفلسطينية، إلى اغلاق حسابات الأسرى المحررين بحلول نهاية 2020؛ لتجنب التهديدات الإسرائيلية، التي توعدتها في حال واصلت تعاملاتها مع الأسرى المحررين مصرفيا.
وكانت الحكومة الفلسطينية، قد صرفت نهاية العام الماضي، 3 رواتب للأسرى المحررين عن شهور ديسمبر 2020 حتى فبراير/شباط 2021.