أعلن المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، عن نتائج استطلاع للرأي العام الفلسطيني، فيما يتعلق بالانتخابات التشريعية والرئاسية المقررة في مايو ويوليو المقبلين من هذا العام.
ووفقا لنتائج الاستطلاع، الذي أجري على عينة مكونة من 1200 فلسطيني من الضفة الغربية وقطاع غزة، فإن حركة فتح تفوقت على غريمها حماس في التأييد بين الجمهور الفلسطيني.
وتوقّع 45 % من المستطلعة آراؤهم بفوز حركة "فتح"، مقابل 23% لحركة حماس، و18% توقعوا فوز قوائم حزبية ثالثة أو قوائم جديدة غير معروفة.
وأيّد 38% من المستطلعة آرائهم، بأن يترأس الحكومة المقبلة شخصية من حركة "فتح"، بينما أيد 22% من المستطلعين أن تترأس شخصية من حماس الحكومة المقبلة.
ورغم ذلك، أظهر الاستطلاع تأييد أغلبية المستطلعة آراؤهم بنسبة 57% تشكيل قائمة مشتركة واحدة لـ "فتح" و"حماس"، للتنافس في الانتخابات التشريعية القادمة، بينما عارض هذه الفكرة 38% من المستطلعة آراؤهم.
ورجح 42% من المستطلعة آراؤهم أن تكون الانتخابات المقبلة حرة ونزيهة، فيما توقع 48% ألا تكون كذلك.
وبحسب الاستطلاع للرأي، فإن هناك تحديا كبيرا أمام حركة فتح، وخاصة في قطاع غزة بسبب تنافسها المحتمل على الأصوات مع قائمتين مستقلتين للقياديَين المفصولين، محمد دحلان وناصر القدوة.
كما كشف الاستطلاع، النقاب عن أنه في حال أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الأسير مروان البرغوثي عن تشكيل قائمة مستقلة عن قائمة حركة فتح الرسمية، فإن 28% سيصوتون لقائمة البرغوثي، و22% لقائمة "فتح" الرسمية.
وأوضح الاستطلاع أن 10% من الجمهور سيصوتون لقائمة القيادي المفصول من الحركة محمد دحلان، في مقابل 29% لقائمة "فتح" الرسمية، فيما سيصوت 7% من المستطلعة آراؤهم لقائمة القيادي ناصر القدوة، بينما 30% لقائمة "فتح" الرسمية.
ورصد الاستطلاع أربعة سيناريوهات للانتخابات التشريعية المقبلة، أولها حصول حماس على 30% من الأصوات و"فتح" على 43%، وبقية القوائم تحصل على 8%.
أما السيناريو الثاني، فهو "تشكيل قائمة مشتركة من "فتح" و"حماس"، وقائمة مستقلة لمروان البرغوثي، متوقعا أن يصوت 44% من الجمهور للقائمة المشتركة، و28%، لقائمة البرغوثي، و8% لقائمة محمد دحلان، و6% لقوائم اليسار وقوائم أخرى.
بينما جاء السيناريو الثالث، إمكانية تشكيل قائمة مستقلة لمروان البرغوثي بدون قائمة مشتركة لحركتي فتح وحماس، حيث من المتوقع حصول قائمة "حماس" على 27% و "فتح" على 24%، ثم قائمة مروان البرغوثي 20% ، ثم قائمة دحلان 7%.
فيما جاء السيناريو الرابع كالتالي: "تشكيل قائمة مستقلة لناصر القدوة بدون قائمة مشتركة وبدون قائمة لمروان البرغوثي، ستحصل قائمة "فتح" على 32%، و "حماس" على 28%، ثم قائمة دحلان 6%، ثم قائمة المبادرة الوطنية 5%، ثم قائمة ناصر القدوة 4%".
وبخصوص الانتخابات الرئاسية، أيد 22% من المستطلعة آراؤهم أن يكون الأسير مروان البرغوثي رئيسا للسلطة، في حين قالت نسبة من 14% إنها تريد إسماعيل هنية، رئيس حركة حماس، فيما 9% أرادت الرئيس محمود عباس، ثم 7% لدحلان، ثم 3% لخالد مشعل، ثم 2% لمصطفى البرغوثي.
وبحسب الاستطلاع، فإن هناك انخفاضا واضحا في شعبية الرئيس محمود عباس، حيث رأى 57% أن هناك من هو أفضل من الرئيس، بينما رأى 23% أن أبو مازن الأفضل.