اعتبر نقيب الأطباء، شوقي صبحة، أن وزارة الصحة "لا حول لها ولا قوة" في اتخاذ القرارات المتعلقة بمواجهة جائحة كورونا، وقال إن القرارات تتخذ غالباً بعيداً عن اللجان الصحية، حسب وصفه.
جاءت هذه التصريحات لراديو علم
وأضاف صبحة أن "القرارات التي تتخذ على الأرض غالباً ما يتم إقرارها دون تدخل من وزارة الصحة"، وقال: المحافظون هم من يقرر غالباً طبيعة الإغلاق وساعاته والمنشآت التي يسمح لها بالعمل وتلك التي يجب أن تغلق.
وحول تقييمه لأداء الحكومة في مواجهة الجائحة، تابع: لا أنكر أنه تمت زيادة بعض الأسرة وفتح أماكن لعلاج مصابي كورونا، ولكن ما زال هذا العمل متواضع مع حجم الكارثة، التي ألمت بالعالم أجمع، خاصة أننا في فلسطين كان عندنا نصف عدد الأسرة المتناسب مع عدد السكان.
وأوضح أن التخصصات الفرعية والنادرة مهمة لمرضى كورونا خاصة الذين يمكثون في غرف العناية المكثفة، هؤلاء بحاجة لأخصائيين مميزين الذين يستطيعون تقديم لهم كل ما هو مطلوب.
ورداً على سؤال حول دور النقابة في المشاركة بمواجهة الجائحة، قال: قدمنا عدة مرات اقتراحاتنا لكن لم يؤخذ بها ونحن لا أنكر أننا نتواجد في كثير من اللجان، لكن القرارات لا تؤخذ من اللجان بل بعيداً عنها.
وحول توصياته للناس والوزارة، أضاف: وصيتي أن ننتبه والوقاية خير من قنطار علاج ما دام لحد الآن لدينا شح باللقاحات أن نبقى مهتمين بالكمامة والنظافة والتباعد.
وأردف قائلاً: يجب أن نسمع بعضنا أكثر ونهتم بالمختصين بالقطاع الصحي ولا نحيد أحد، يجب أن نتعامل فنياً ومهم جداً أن نهتم بالكادر الفني، ودائماً أقول إن "الفنيات يجب أن لا نعبث بها"، ونحن أحياناً نضع في بعض المواقع أشخاص "لا علاقة لهم بها".