أصيب ستة أشخاص مساء الجمعة جراء جرائم عنف في كفر كنا وكفر قرع وشعب وحتى في قلنسوة التي شهدت جريمة قتل مزدوجة فجر أمس، أثارت غضبًا واسعًا وسط أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام الـ48.
ففي قلنسوة أصيب شاب بجراح متوسّطة إثر تعرضه لجريمة إطلاق رصاص بالقرب من المقبرة القديمة.
وقال شهود عيان "إن شخصًا أطلق رصاص كثيف تجاه أحد المنازل في الحي، من سلاح أوتوماتيكي أفزع كل المدينة، رغم الحضور الكثيف لشرطة الاحتلال الإسرائيلي.
ونقل المصاب إلى عيادة محلية في المدينة ثم إلى مستشفى "مئير" في كفار سابا لتلقي العلاج. وفي كفر كنا، أصيب شاب بجراح متوسّطة جرّاء جريمة إطلاق نار وقعت على الشارع الرئيسي.
وفي شعب، جرح 4 أشخاص بينهم طفلان بجراح متوسّطة إثر شجار عائلي في القرية، لم تعرف خلفيّاته.
أمّا في كفر قرع فأطلق وابل من الرصاص وألقيت قنبلة على منزل، دون أن تُسجّل إصابات وفرّ الجناة من المكان، الذي شهد لاحقًا تجمهر العشرات من الأهالي.
يأتي ذلك بعد جريمة إطلاق نار شهدتها قلنسوة صباح أمس أدت لمقتل الشابين ليث نصرة (19عاما) ومحمد خطيب (23 عاما) وأصيب آخران بجروح وُصفت حالتهما بأنها خطيرة ومتوسطة.
ووصل عدد ضحايا جرائم إطلاق النار والعنف في الداخل منذ بدء العام الجاري إلى 20 حالة.