أسرى محررون يناشدون الرئيس بتطبيق قانون الاسرى والمحررين

الاسرى المحررون

ناشد أسرى محررون الرئيس محمود عباس بالايعاز للجهات ذات العلاقة بتطبيق قانون الأسرى المحررين الذي صدر في عام 2004، وتسريع إجراءات دمجهم في مؤسسات السلطة حتى يتم صرفهم رواتبهم في ظل قرار الاحتلال بملاحقة البنوك التي تفتح حسابات للأسرى المحررين او في سجون الاحتلال.

ويعتصم أمام مجلس الوزراء منذ ثلاثة أيام عشرات الأسرى المحررين من مختلف المحافظات، وينامون على أرصفة الطرقات في ظل الأجواء الباردة، للضغط من أجل التسريع في حل قضيتهم مع قرب انتهاء مدة الثلاثة

شهور التي كان من المقرر خلالها إيجاد آلية لصرف رواتبهم ورواتب الأسرى في سجون الاحتلال في ظل قرار من الاحتلال باستهداف البنوك التي تصرف رواتب الأسرى.

وقال الأسير المحرر علاء فقهاء "إننا أبناء الحركة الاسيرة اتينا الى هنا لنجدد البيعة لسيادة الرئيس أبو مازن بأننا أبنائه، ونطالب بتنفيذ مرسومه الرئاسي الخاص بقانون الأسرى المحررين".

وأضاف: قضيتنا منذ عامين في مد وجزء، حيث يتفاعل الحراك مع انتهاء المهلة الأخيرة المخصصة لحل قضية رواتب الاسرى مع بداية الشهر القادم وما زالت الأمور غير واضحة، في هذا الملف المعقد.

وأوضح: يوجد قرار من " إسرائيل" بتجميد حسابات الاسرى والمحررين، في البنوك، وقد تحدى الرئيس العالم اجمع بقوله انه لو بقي قرش واحد سيصرف للأسرى والجرحى وعائلات الشهداء.

من جانبه، طالب الأسير المحرر سليم أبو الهيجا بتطبيق قانون الأسرى والمحررين الذي أقره المجلس التشريعي عام 2004.

وقال أبو الهيجا لـوطن: نحن هنا منذ يومين ننام على الميدان تحت المطر، ونطالب كل الجهات المعنية  بتطبيق القرار بقانون الذي وقعه الرئيس في شهر تشرين الثاني من العام الماضي، وتسريع هذا الملف، وتفعيل حساباتنا البنكية التي تم تجميدها.

أما الأسير المحرر يوسف فارس، فأكد أنه يتم استهداف أكبر شريحة في الشعب الفلسطيني وهم الاسرى والجرحى وعائلات الشهداء، ويتم محاربتهم في قوت أبنائهم.

وقال فارس لـوطن: جئنا للمطالبة بأبسط الحقوق المشروعة، وهي الاستحقاقات، وقانون الأسرى المحررين لم يطبق منذ عام 2004، وقبل ستة شهور تفاجأنا بإغلاق البنوك لحساباتنا، وانا اتحدث لم استطيع سحب أموالي البالغة 6 آلاف شيقل في البنك، بسبب أنني اسير، فهل الأسير أصبح تهمة؟

وأضاف: لا نريد ان نقسو أكثر على البنوك، لكن نحمل المسؤولية كاملة للاحتلال بسبب القانون الذي أقره أفي ديختر للمزايدات الانتخابية.

وذكّر فارس بموقف الرئيس الذي قال "لو بقي معنا قرش واحد سنصرفه على أهالي الاسرى والجرحى والشهداء".