رام الله الإخباري
قتل وجرح العشرات من المدنيين والعسكريين صباح اليوم الخميس، جراء إسقاط مروحية عسكرية وتفجير حافلة حكومية في العاصمة الأفغانية كابل، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية.
وتصاعدت وتيرة العنف خلال الأشهر الأخيرة في أفغانستان، على الرغم من بدء محادثات السلام في الدوحة في أيلول/سبتمبر بين الحكومة وطالبان.
وقالت وزارة الدفاع إن 9 من قوات الأمن قتلوا في حادث تحطم طائرة هليكوبتر بوسط أفغانستان، حيث تحقق في التحطم الذي وقع في إقليم ميدان وردك، وأن القتلى كانوا من طاقم الطائرة والقوات الخاصة.
وأبلغ مصدر في القوات الجوية ومسؤول إقليمي رويترز أن الطائرة أصابها صاروخ في أثناء إقلاعها.
في سياق متصل، قال مسؤولون أفغان إن 3 أشخاص قتلوا، بينما أصيب 11 شخصا عندما انفجرت قنبلة زرعت على جانب الطريق في حافلة تقل موظفين حكوميين في العاصمة كابول اليوم الخميس.
وأكد متحدث باسم شرطة كابول عدد الضحايا، لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى. وقال مسؤول آخر إن الحافلة كانت تقل موظفين في الحكومة.
وقال مصدر أمني أفغاني إن الضحايا هم موظفون يعلمون في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأفغانية وكانوا في طريقهم لمقر عملهم.
وبنفس الطريقة، أسفر انفجار عبوة ناسفة مثبتة على حافلة كانت تقل موظفين بالحكومة الأفغانية، الثلاثاء، عن مقتل 5 نساء وفتاة.
كما هاجم مسلحون، الثلاثاء، حافلة تقل طلابا وأساتذة من جامعة بغلان ما أدى إلى مقتل شخصين هما طالب وسائق، وأصيب 6 أساتذة.
يأتي التفجير في اليوم الذي تجتمع فيه الحكومة الأفغانية وحركة طالبان ودول، بينها الولايات المتحدة وروسيا، في موسكو للضغط من أجل خفض العنف ودفع عملية السلام الأفغانية
وقال مسؤول أميركي في أفغانستان إن الغارات الجوية التي شنتها المقاتلات الأميركية ضد حركة طالبان في منطقة قندهار، أمس الأربعاء، تنسجم مع اتفاق الدوحة.
ورغم أن الرئيس الأميركي جو بايدن، قال إن بلاده لا تزال تدرس مسألة الانسحاب من أفغانستان، فإنه يرى صعوبة تحقيق ذلك في 1 أيار/مايو المقبل.
في المقابل، طالب المتحدث باسم حركة طالبان الولايات المتحدة بالانسحاب، في الوقت الذي نص عليه اتفاق الدوحة، معتبرا أن الالتزام بتنفيذه حل لجميع المشاكل.
ومن المرتقب أن يعقد اجتماع في موسكو بشأن أفغانستان، بمشاركة مختلف القوى الأفغانية ترعاه "الترويكا" الموسعة التي تضم روسيا وأميركا والصين إلى جانب باكستان.
عرب 48