الادارة الامريكية تعمل على اعداد خطة لاعادة العلاقات مع الفلسطينيين

ادارة بايدن والفلسطينيين

 تعمل إدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن حاليًا على صياغة خطة لإعادة إطلاق العلاقات الأميركية مع الفلسطينيين، كما يظهر من مسودة مذكرة داخلية.

ونقل تقرير لوكالة رويترز - نقله موقع واي نت العبري - عن مصادر مطلعة على تفاصيل تلك المسودة الخاصة بمذكرة لوزارة الخارجية الأميركية، قولها أنها لا زالت في مراحل عملها الأولى، وقد تشكل الأساس للانسحاب من

نهج الإدارة الأميركية بزعامة دونالد ترامب، والذي تسبب بقطع السلطة الفلسطينية لعلاقاتها مع واشنطن قبل 3 سنوات بسبب سياساته المؤيدة لإسرائيل.

ومنذ أن تولى بايدن منصبه في العشرين من يناير/ كانون الثاني الماضي، قال كبار المسؤولين في إدارته إنهم يعتزمون إصلاح العلاقات مع الفلسطينيين، وتعهدت إداراته بتجديد دعمها بمئات الملايين من الدولارات في شكل دعم اقتصادي وإنساني، وإعادة فتح البعثة الفلسطينية في واشنطن، والعمل من أجل تجديد وضع حل الدولتين كهدف للسياسة الخارجية الأميركية بشأن الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.

وأشار التقرير إلى أن إدارة بايدن حاليًا تتصرف بحذر في ضوء الانتخابات المقبلة في إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

ويشير مقتطف من مسودة المذكرة إلى أن رؤية الولايات المتحدة هي "تعزيز الحرية والأمن والازدهار لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين في المدى القريب".

وتنص الوثيقة أيضًا على أنه بحلول نهاية الشهر، سيتم تحويل 15 مليون دولار من المساعدات إلى الفلسطينيين للتعامل مع وباء كورونا.

كما أفيد أن واشنطن ستتخذ موقفًا أكثر عدوانية ضد المستوطنات، مستشهدة بالجهود المبذولة "للحصول على التزام فلسطيني بوقف المدفوعات للفلسطينيين المسجونين في إسرائيل بسبب أعمال إرهابية". وفق نص ما جاء في التقرير.

وقال أحد المصادر، الذي تحدث دون الكشف عن هويته، إن الوثيقة كانت مسودة أولية قابلة للتغيير، وإن النسخة النهائية ستخضع للمراجعة من قبل وزارات إضافية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية "ليس لدينا تعليق على هذه المذكرة".