قال القيادي في حركة حماس خليل الحية إن حوار الفصائل الفلسطينية المجتمعين في القاهرة برعاية جهاز المخابرات اتفقوا على أن تكون وزارة العدل المرجعية القانونية للانتخابات.
وأضاف الحية في تصريحٍ له مساء الثلاثاء أنه "بنقاشنا اليوم نكون حصّنا العملية الانتخابية من الناحية القانونية".
وأشار إلى أن حوار القاهرة سيناقش عدة قضايا، أهمها القضايا التي تحتاج إلى متابعة، والقضايا التي تحتاج إلى لجنة الانتخابات واتفاق وطني.
وأكد أن المجتمعين أكدوا ضرورة الانتهاء من الانتخابات وفقًا للمراسيم التي صدرت، بدءًا من التشريعي ثم الرئاسي وانتهاء بالمجلس الوطني.
وقال: "نحن متفائلون وذاهبون إلى الانتخابات، وسنستقبل النتائج أيًا كانت، مشيرًا إلى أن حركته تفضل خيار القائمة الموحدة تضم كل الفصائل الفلسطينية، وجاهزة لكل الخيارات.
وأكد الحية أن حماس لم تضع أي فيتو على أي شخصية يتم الاتفاق عليها وطنيا للانتخابات الرئاسية، لافتًا إلى أن موقف الحركة هو أن يتم الاتفاق على شخصية وطنية لتترشح للرئاسة.
واختتم بالقول إن الكل مصمم على الوصول إلى مرحلة المجلس الوطني وأن الجميع بحاجة إلى الاتفاق على قانون انتخابات هذا المجلس.
وانتهت في القاهرة ظهر اليوم الجلسة الافتتاحية لحوار الفصائل الفلسطينية والتي ترأسها نائب رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية.
ومن المقرر أن تستمر مداولات الحوار حتى بعد غد الأربعاء.
وتركزت في يومها الأول على مناقشة بعض القضايا التفصيلية المتعلقة بقوانين وآليات الانتخابات الفلسطينية القريبة.
وكشفت مصادر مطلعة لوكالة "صفا" عن أن الفصائل والقوى الفلسطينية وقعت على وثيقة شرف تتضمن التوافق على كافة القضايا المتعلقة بسير عملية الانتخابات.
وقالت المصادر إن التوقيع جرى عقب انتهاء اجتماعات اليوم الأول من الحوار الفلسطيني الفلسطيني برعاية مصرية في القاهرة.
وذكرت أن الفصائل المشاركة استمعت من لجنة الانتخابات المركزية حول سير عملية الإعداد للانتخابات التشريعية.