قال الناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم، إن الإجراءات الحكومية الجديدة بتجديد الإغلاق لمدة خمسة أيام حتى يوم الجمعة المقبل، تأتي استكمالاً لمدة الـ14 يوماً التي أوصت بها لجنة الطوارئ العليا.
وأضاف ملحم خلال حديث لبرنامج "هذا الصباح" عبر تلفزيون فلسطين، اليوم الأحد، أن الإجراءات الحكومية يتم اتخاذها وفقا لنسبة إشغال أسرة المستشفيات، التي وصلت إلى طاقتها القصوى، بسبب سرعة انتشار الفيروس وتوالد سلالات جديدة منه، أشد فتكا من ذي قبل، ما أجبرنا على العودة لهذه الإجراءات.
وقال: "في كل ساعة نقيد فيها انتشار الفيروس، نخفف من الأعباء على المستشفيات والكادر الطبي، الذي أنهك وأرهق، بسبب التزايد المضطرد في أعداد المصابين الذين يحتاجون إلى العلاج في المستشفيات".
وحول بعض المناطق التي لا تتمكن الأجهزة الأمنية من التواجد فيها بشكل دائم، أوضح ملحم أن الأمر هناك يعتمد على المجالس القروية والبلديات من أجل تطبيق هذه الإجراءات.
وقال: "الوضع الصحي صعب والصور القادمة من المستشفيات تثبت ذلك، فأغلب الأسرة مشغولة بالمرضى، وهنا لا بد من الوعي لخطورة هذه المرحلة".
وأشار ملحم إلى أن "الحكومة لا تمتلك القدرة المالية أو الاقتصادية لمجابهة الفيروس لافتقارها للموارد، ولفت إلى انها قدمت بعض المساعدات للمتضررين في بداية الجائحة، لكن ذلك لم يكن كافياً، ونحن نعلم ذلك".
وأضاف: المتضرر الأكبر من الإغلاق هي الحكومة، بسبب انخفاض عائداتها المتعلقة بشقي الجباية الضريبة، وأموال المقاصة، ما انعكس على قدرة الدولة في القيام بالتزاماتها بالشكل الكافي، وصولاً إلى عدم قدرتها على تغطية الخسائر الكبرى التي لحقت بمختلف القطاعات.