أعلنت وزارة الداخلية في غزة، مساء اليوم السبت، عن وفاة اثنين من المواطنين جراء حادثة اطلاق نار في مستشفى الطب النفسي بمدينة غزة.
وبحسب المتحدث باسم الوزارة إياد البزم، فإن القتلى هم أحد المرضى بالمستشفى ومطلق النار.
وقال في بيان صحفي وصل وسائل الاعلام: "خلال تواجد النزيل الجنائي البالغ من العمر 21 عاماً، في مستشفى الطب النفسي بمدينة غزة، عصر اليوم السبت؛ لمتابعة حالته، قام النزيل بالاستيلاء على سلاح أحد عناصر شرطة الحراسة وأطلق النار داخل المستشفى".
وأوضح البزم أن ذلك تسبب في إصابة أحد المرضى بالغ من العمر 24 عاماً، ليُصيبه بحالة خطرة جداً تم نقله على إثرها لمستشفى الشفاء، وقد توفي فيما بعد".
وأضاف في بيانه: "حاول عناصر الشرطة السيطرة على النزيل، إلا أنه باشر بإطلاق النار المباشر تجاههم ما أدى إلى إصابة أحدهم، وخرج النزيل إلى ساحة المستشفى مطلقاً النار تجاه الزائرين، ما دفع عناصر الشرطة لإطلاق النار تجاهه للسيطرة عليه، وتمت إصابته بجراح خطرة توفي على إثرها".
وأشار البزم إلى أن النزيل المذكور موقوف بتاريخ 11 يوليو 2020، على خلفية طعن شقيقه وقتل مواطن آخر، بينما أمرت النيابة العامة بتاريخ 9 مارس الجاري، إحالة النزيل إلى مستشفى الأمراض النفسية؛ لتقييم حالته.