عائلة الفروخ تطالب بالعدالة وفق القانون وتوجه رسالة للرئيس عباس واشتية

مقتل الشاب اشرف الفروخ

أكد أحد وجهاء عائلة الفروخ، أن العائلة ستلتزم بالإجراءات القانونية الخاصة بقضية مقتل ابنهم أشرف الفروخ أمام طفلته أمس الخميس، مشدداً على أن حق العائلة لن يضيع.

وقال أحد الوجهاء، وفق مقطع فيديو من أمام منزل المجني عليه: "سنلتزم بالنظام وأخلاقنا وطنيتنا وحقنا لا يمكن يضيع وملحقين عليه، وباسم عشيرتنا حقنا ما راح يضيع باذن الله"، مؤكداً أن عشيرة الفروخ لن تسكت عن حق ابنها أشرف ولكن بالطرق القانونية.

وأضاف: "الجريمة نكراء ومرعبة ونوجه رسالة للرئيس محمود عباس انه قضيتنا صعبة وخطيرة ولرئيس الوزراء محمد اشتية هذه جريمة كبيرة نأمل التوقف عندها ومتابعة المواضيع لكي لا نعيش قانون الغاب".

وتابع: "إذا بيجي شهيدنا راح ندفنه ونفتح بيت العزاء وربي يساعدهم ويكون بعون أهله وربنا يهدي البال ونأمل من جميع الشباب الالتزام بالأخلاق".

وفي السياق، وثق مقطع فيديو لحظة إطلاق مسلحين النار بكثافة في رام الله التحتا أمام منزل أشرف الفروخ، وذلك في إطار المطالبة بالقصاص لأشرف وتحقيق العدالة.

الجدير ذكره، أن النيابة العامة باشرت التحقيق في مقتل أشرف الفروخ، فيما باشرت الشرطة إجراءات البحث والتحري في ظروف وملابسات وفاته.

وقال الناطق الإعلامي باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات: وصلت إلى عمليات شرطة محافظة رام الله والبيرة إشارة حول وصول مواطن بإصابة بليغة يبلغ من العمر 44 عاماً إلى مجمع فلسطين الطبي، وقد أعلن الأطباء وفاته بعد لحظات من وصوله المجمع، وتحركت قوة من المباحث العامة وفريق الأدلة الجنائية لمعاينة مكان العثور عليه لجمع المعلومات والتحريات".

وأمرت النيابة العامة بالتحفظ على الجثمان وإحالته إلى معهد الطب العدلي لإجراء الصفة التشريحية للوقوف على أسباب الوفاة وملابساتها.

وذكرت عائلة الفروخ في بيان لها على صفحتها الفيس بوك أن ابنها الشاب أشرف موسى عبد القادر الفروخ، البالغ من العمر عن عمر يناهز 36 عاماً، من سكان رام الله التحتا تم إطلاق النار عليه أثناء عودته من محل حلويات يملكه في قرية أبو فلاح قرب رام الله، وتم الاعتداء عليه بين قريتي المزرعة الشرقية وترمسعيا، حيث كانت طفلته ذات العشرة أعوام معه في السيارة، ولم تصب بأذى، فيما فارق الحياة بعد وصوله مجمع فلسطين الطبي.