رفعت الشرطة الدولية "الانتربول" اسم المحررة الفلسطينية في صفقة وفاء الأحرار أحلام التميمي، من قائمة المطلوبين الدوليين، وذلك وفق ما أعلن محاميها مصطفى نصر الله.
وقال نصر الله، إن الأمانة العامة لمنظمة الشرطة الجنائيّة الدوليّة "الانتربول" بعثت بمذكرة مفادها أنه اعتباراً من اليوم لن تخضع السيدة أحلام التميمي لإشعار أو نشر.
وأوضح نصر الله، أن المذكرة تضمنّت أنّ التميمي غير مجرمة أمام المحاكم الأميركيّة لأنه تمّ محاكمتها من قبل أمام المحاكم الإسرائيلية على الأفعال والتهم المسندة إليها وهي دعم المقاومة، لا يجوز وفق مبدأ القانون العام تجريم الإنسان مرتين على الاتهامات ذاتها".
وأشار نصر الله، إلى أن المذكرة تضمنّت طلب محاكمة التميمي الذي يستند إلى أساس سياسي وليس قانونياً، ولذلك قررت المنظمة الدولية بعد تقديم الطعون أمام المحكمة رفع اسم التميمي من أسماء المطلوبين.
وفي السياق، قال زوج أحلام، الأسير المحرر نزار التميمي، إنه وبعد معركةٍ قانونيّة استمرت لعام ونصف، أثبتت لجنة الدفاع عن الأسيرة المحررة أحلام التميمي، بطلان النشرة الحمراء الصادرة بحقها من قبل الانتربول الدولي، القاضية بالجلب والاحضار، وبهذا الانتصار القانوني تم بحمد الله وفضله رفع اسمها عن قائمة المطلوبين للإنتربول.
وأضاف التميمي: "سيظل نضالنا متواصلاً حتى اغلاق ملفها بالكامل، ونجتمع بعد أن طال الفراق وننعم بالحياة الحرّة المستقرة المشتهاة".
يُشار إلى أنّه في شهر أيار/ مايو الماضي، طالب مجموعة من نواب الحزب الجمهوري في الكونغرس الأميركي، الأردن، بتسليم التميمي إلى الولايات المتحدة، مهددين إياها بفرض عقوبات على الأردن، في حال رفضت تسليم أحلام التميمي.