أكد رجل الأعمال الأردني الشهير طلال أبو غزالة، اليوم الجمعة، أن توقعاته وآرائه الاقتصادية حول أحداث العالم تحدث له الكثير من المشاكل.
وقال في حديث لبرنامج "غير مألوف" عبر منصة "أ.جي بلس" الأردنية، وتابعتها رام الله الاخباري: "توقعاتي دائما تعمل مشكلة، ولكن لا هي حلم ولا تقييم ذاتي، انا استند الى معلومات وحقائق واحللها فقط، منذ بداية أزمة كورونا".
وأضاف أبو غزالة: "لا اريد شعبية ولا نازل انتخابات ولكني اريد قول الحقيقة لانني احب ذلك، والمشكلة ان الناس تعودت ان تسمع أن الصورة جميلة وان الوضع تمام وان الاقتصاد تمام، ولكن انا لا غير ذلك وأقول الحقيقة مهما كانت".
وأوضح أن عدد من المسؤولين الأردنيين قالوا في وقت سابق أن طلال أبو غزالة لا يقول الصحيح والحقيقة، ولكنهم فيما بعد عرفوا حقيقة ما أقول.
وتابع: "ليست هذه السنة 2021 بأفضل من السابقة، حتى لا ننام على حرير ونحن نائمين على شوك هناك بعض الدول لديها قدرة على قبول الواقع، ولكننا في الأردن لا نستطيع ان نطبع دولار ولا دينار".
وبخصوص توقعاته بموعد انتهاء كورونا قال أبو غزالة: "قلت اننا سنعيش مع كورونا 4 سنوات، وقالوا لي انك متشائم وقلت لهم هذا اجتهادي بناء على دراستني لأن هذا الموضوع لن ينتهي بسهولة وبعد فترة طويلة تكلمت المنظمة العالمية للصحة وقالت انها ستستمر ل5 سنوات، وبعدها قالت انها ستستمر الى موعد لا يعرف مداه".
وأضاف رجل الأعمال الأردني: "هذه الاخبار لا يحب الاعلام نقله لانها تعمل احباط، وطبيعة المرض لا زالت مجهولة ونحن في صورة كثير مشوشة وأتمنى الا يكون هناك تطورات جديدة لهذا الوباء وبالتالي مصالح تجارية جديدة واختراعات جديدة تدمر من خلالها أرواح وتزدهر صناعات".
وأكمل: "لا توجد قوة في الدنيا تستطيع ان تطعم كل البشرية، يجب ان نطعم كل انسان على الكرة الأرضية في نفس الوقت وهذا ما لا يمكن، نحن بحاجة الى نظام عالمي وهذا غير موجود لانه لا يوجد قرار بذلك في ظل الصراع الأمريكي الصيني الذي بدلا منت ان يوجه لحل مشاكل البشر يوجه لتدمير البشر".
واختتم حديثه: "في الأردن يجب ان نركز ونثقف شعبنا باننا شعب عظيم واننا كدولة صغيرة المطلوب منا أشياء نحقق النقلة الاقتصادية عبر الاكتفاء الذاتي، ولكنني لا زلت مصرا على أن عام 2022 سيكون عام الازمات الدولية".
