النخالة : حركة الجهاد الاسلامي ترفض خوض الانتخابات

النخالة وقطاع غزة والانتخابات

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، اليوم الخميس، أن دخول حركته ضمن منظمة التحرير الفلسطينية محكوم بنتائج حوارات القاهرة التي ستنطلق بعد أيام بمشاركة الفصائل الفلسطينية.

وأعرب النخالة في كلمة له كلمة له بالمؤتمر الشعبي الذي تنظمه حركته، عن أمله في التوصّل إلى "اتفاق وطني شامل يجعل من منظمة التحرير مرة أخرى قائدة للمشروع الوطني الفلسطيني".

وشدد النخالة على أنّ الاختلاف لم يكن على وجود المنظمة، إنما على البرنامج الذي حصر المنظمة وقيّدها في اتفاق أوسلو.

وبخصوص الانتخابات التشريعية، جدد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، التأكيد على قرار حركته عدم خوض الانتخابات التشريعية المقبلة.

وأوضح النخالة أن القرار جاء نظرا لأن هذه الانتخابات تنطوي على مخاطر كبيرة، خصوصا البرنامج الذي سيتم الذهاب به الى الانتخابات.

وأضاف: "المسألة ليست خشية الجهاد من عدد المقاعد التي سيحصل عليها أو العزلة، بل بأي برنامج نذهب إلى الانتخابات".

وأوضح النخالة، أنّ إجراء انتخابات جديدة دون رؤية وطنية وبرنامج سياسي واضح سيقود حتمًا إلى "مفاوضات جديدة" مع الكيان الإسرائيلي، مجددا رفض حركته الاعتراف بشرعية العدو الصهيوني، وعدم التنازل عن حقنا في فلسطين".

وأشار إلى أن هذه القرارات هي الأسس التي تراها حركة الجهاد الإسلامي ركيزة للوحدة الوطنية.

واعتبر الأمين العام لحركة الجهاد أن السلطة تريد الذهاب إلى الانتخابات "لتجديد شرعيتها على نفس الأسس التي قامت عليها"، مبينا أنهم لا يريدون إعادة التجربة مرة أخرى والوقوع ضحايا الذين يعتقدون أنه لا خيار أمامنا إلا بالتكيّف والمداراة.

وختم حديثه: "لقد أضاعوا سنوات من المفاوضات عندما كانت موازين القوى أفضل، فماذا تعطينا موازين القوى الدولية والعربية الآن؟".