رام الله الإخباري

جددت الاستخبارات الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، التهديد والوعيد بحق النظام الإيراني، معربة في الوقت ذاته عن معارضتها لرفع العقوبات الأمريكية عنها.

ونقلت صحيفة "مكور ريشون" الإسرائيلية، عن وزير شؤون الاستخبارات الاسرائيلي، ايلي كوهين، تأكيده بأن "إسرائيل" قادرة على توجيه ضربات قاسية ضد ايران، والدفاع عن نفسها أيضا من تهديدات ايران المتواصلة.

وأضاف: "طهران تدعو إلى تدمير إسرائيل وتسعى إلى امتلاك السلاح النووي وتعمل على التموضع العسكري قرب الحدود الشمالية، ونحن لن نسمح بذلك".

وجدد كوهين أيضا رفض "إسرائيل" بشكل قاطع عزم الولايات المتحدة رفع العقوبات المفروضة على إيران، مدعيا أن ذلك يسمح بضخ المزيد من الأموال للتنظيمات "الإرهابية" في العالم.

وقبل يومين، توعدت السلطات الإيرانية، "إسرائيل" بتدمير تل أبيب وحيفا، في حال تم استهداف أي منطقة في ايران، وذلك في أول رد إيراني على تهديدات وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس الأخيرة.

ونقل التلفزيون الإيراني الرسمي، عن وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، خلال فعالية بالعاصمة طهران، تأكيده بأن بلاده لديها القدرة العسكرية اللازمة لحماية أمن واستقرار البلاد، وتدمير العدو.

وأوضح حاتمي أن "إسرائيل" تهدد ايران بسبب حالة اليأس التي تعيشها، نظرا لأن أحدا لا يريد وجودها في المنطقة، مهددا بأنه إذا "ارتبكت "إسرائيل" خطأ فادحا، فسوف يتم تسوية تل أبيب وحيفا بالأرض".

ولفت وزير الدفاع الإيراني إلى أن "فصائل المقاومة" المدعومة من ايران في لبنان وسوريا والعراق واليمن، هي مجرد "القوة الناعمة" لإيران ضد "إسرائيل".

وتأتي تهديدات حاتمي ردا على نظيره الإسرائيلي بيني غانتس الذي قال في وقت سابق إن بلاده تقوم بتحديث خططها لضرب المواقع النووية الإيرانية.

ومن الجدير ذكره، أن "إسرائيل" ترفض عودة الولايات المتحدة الأمريكية للاتفاق النووي مع إيران الذي أبرم عام 2015، وانسحب الرئيس السابق دونالد ترامب منه عام 2018.

وكان غانتس، قد أعلن قبل أيام عن أن الجيش الإسرائيلي يواصل العمل على تحديث الخطط الخاصة "باستهداف المنشآت النووية الإيرانية، ومستعد للعمل بصورة مستقلة".

اعلام اسرائيلي