رام الله الإخباري

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الأحد، عن رحلة دورية قامت بها قاذفتان من طراز B-52، في الشرق الأوسط لردع وطمأنة شركاء الولايات المتحدة وحلفائها العسكريين أنها ملتزمة بأمن المنطقة.

وأوضحت في بيان لها، أن القاذفات النووية عبرت أجواء 3 دول بالشرق الأوسط ضمن دورية جوية متعددة الجنسيات تشمل مقاتلات من عدة دول في المنطقة.

وأشارت القيادة الأمريكية إلى أن مقاتلات من عدة دول بالمنطقة قد رافقت قاذفات القذائف الأمريكية في مراحل مختلفة من الرحلة شملت "إسرائيل" والسعودية وقطر.

ولفتت إلى أن هذه الرحلة تأتي من باب مسؤوليتها لتلبية متطلبات المنطقة والتدريب والتأكيد على أهمية الشراكات الاستراتيجية.

من جانبها، أعلنت القوات الجوية السعودية عن مرافقة طائراتها القاذفات الأمريكية التي وصلت إلى سماء البلاد.

بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي بأن مرور الطائرات الأمريكية فوق "إسرائيل" جاء ثمرة للتعاون الاستراتيجي مع القوات الأمريكية.

ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، فإن تحليق طائرة القنابل الأمريكية من طراز B-52 اليوم الأحد، في أجواء "إسرائيل"، للمرة السادسة على التوالي في طريقها للخليج العربي، جاءت كرسالة تهديد إلى إيران.

وأوضحت الصحيفة أن طائرات مقاتلة من طراز F-15 "فالكون" تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية، رافقت قاذفتين أمريكيتين من طراز B-52 فوق سماء فلسطين المحتلة اليوم الأحد.

وأشارت الصحيفة إلى أن القاذفات الأمريكية وصلت إلى المنطقة على ارتفاع 25 ألف قدم ورافقتها طائرات مقاتلة بريطانية من طراز يوروفايتر تايفون تابعة لسلاح الجو الملكي من قاعدة أكروتيري الجوية في قبرص، صباح اليوم الأحد.

ولفتت "يديعوت" إلى أن رحلة القاذفات مع الطائرات الحربية الإسرائيلية استغرقت 7 دقائق، فيما حلقت القاذفات الأمريكية مرة أخرى في الساعة الواحدة من بعد ظهر اليوم، عائدة من الخليج العربي إلى الولايات المتحدة.

وفي وقت سابق، أكد مسؤولون أمريكيون أن هذه الرحلات "رسالة إلى إيران"، مشددين على قدرة الولايات المتحدة على إرسال القوات الجوية "إلى أي مكان في العالم في وقت قصير".

وتعتبر هذه الطائرة الأمريكية، القاذفة الرئيسية للولايات المتحدة، ويصل مدى طيرانها إلى أكثر من 14 ألف كيلومتر دون إعادة التزود بالوقود في الجو، وقدرتها الاستيعابية 32 طن من المتفجرات.

سبوتنيك