بعد عام كامل من نجاحها في البقاء بمنأى عن فيروس كورونا المستجد، الذي تفشى حول العالم، إلا أنها فشلت أخيرا في البقاء بعيدة عن هذا الوباء، لتسجل كاليدونيا الجديدة اليوم 9 إصابات بالفيروس القاتل.
ووفقا لوكالة "فرانس برس"، فإن المنطقة التابعة لفرنسا والواقعة في جنوب المحيط الهادئ، فرضت إجراءات وقائية صارمة لمدة 14 يوم، في محاولة جديدة منها للبقاء بعيدة عن هذا الوباء.
وأوضحت الوكالة أنه تم تسجيل أول إصابة محلية في جزر واليس وفوتونا، التي تعد "أرخبيل" فرنسي آخر يقع على بعد 2200 كيلومتر شرقا.
وعلى مدار عام كامل، تمكنت كاليدونيا الجديدة مع واليس وفوتونا للبقاء من بين المناطق القليلة في العالم بعيدة عن فيروس كورونا.
ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى فرض الحجر لمدة أسبوعين في فنادق مخصصة لهذا الغرض على جميع القادمين. وتم تسجيل الإصابات لدى الوافدين فقط.
وحتى الآن، لم تتوصل التحقيقات التي تجريها السلطات الصحية حاليا إلى معرفة سبب دخول الفيروس إلى واليس وفوتونا.
وفورا، خرج رئيس حكومة كاليدونيا تييري سانتا، في مؤتمر صحفي للتوضيح بأن الأعراض ظهرت على المريض في "واليس وفوتونا" منذ أسبوعين، متوقعا أنه قد يكون أصيب في واليس وفوتونا منذ نهاية يناير.
وناشد سانتا كافة الأشخاص الذين عادوا من واليس وفوتونا الواقعة في كاليدونيا الجديدة منذ 25 يناير إلى عزل أنفسهم والإبلاغ عن أنفسهم.