رام الله الإخباري
تمسكت الإدارة الأمريكية الجديدة، بالحفاظ على أمن "إسرائيل"، مبدية معارضتها لأي تحقيق قد تجريه المحكمة الجنائية الدولية في جرائم حرب إسرائيلية محتملة في الأراضي الفلسطينية.
ووفقا لما نقلته "سكاي نيوز عربية"، فإن نائب الرئيس الأميركي كامالا هاريس، جددت تمسك الولايات المتحدة بأمن "إسرائيل"، والشراكة الأمريكية الإسرائيلية.
وأعربت هاريس خلال اتصال مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن دعمها القوي لاتفاقيات "إسرائيل" الأخيرة مع دول العالم العربي والإسلامي.
وشددت هاريس على أهمية تعزيز السلام والأمن والازدهار للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.
وأعلن البيت الأبيض، عن أن الاتصال الذي أجرى بين هاريس ونتنياهو تناول معارضة حكومتيهما لمحاولات المحكمة الجنائية الدولية ممارسة الولاية القضائية على جنود إسرائيليين.
وأوضح البيت الأبيض أن المكالمة الأولى بين الاثنين منذ تولي هاريس والرئيس جو بايدن منصبيهما في كانون الثاني/ يناير الماضي، جاءت بعد يوم من قول المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية أنها ستبدأ التحقيق مما أدى إلى رفض سريع من البلدين.
وأكّدت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا، الأربعاء، بدء مكتبها بإجراء تحقيق يتعلق بالوضع في فلسطين.
وقالت بنسودا إنّ التحقيق سيغطي الجرائم التي تدخل في اختصاص المحكمة، والتي من المفترض أنّها ارتكبت في القضية ذات الصلة منذ 13 حزيران/ يونيو 2014.
وأضافت بنسودا أنّ مكتبها سيحدد الأولويات المتعلقة بالتحقيق في الوقت المناسب، في ضوء التحديات المتعلقة بجائجة كورونا، وقلة الموارد المتاحة، وعبء العمل الثقيل المطلوب من المحكمة إنجازه.
وتابعت أنّه على الرغم من هذه التحديات والمصاعب الأخرى لا يمكن أن تصرف المكتب عن تحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقه في نهاية المطاف بموجب نظام روما الأساسي.
سكاي نيوز