رام الله الإخباري

سجلت آيسلندا نحو 17 ألف زلزال في أسبوع واحد، بمنطقة ريكيانيس جنوبي البلاد، في ظل مخاوف وتحذيرات من احتمال وقوع "انفجار بركاني".

ووفقا لمكتب الأرصاد الجوية في البلاد، فإن أكبر زلزال، بلغت قوته 5.6 درجة بمقياس ريختر، وقع يوم 24 فبراير/ شباط، فيما ضرب زلزالان، بقوة تزيد عن 5 درجات البلاد في 27 فبراير/ شباط و1 مارس/آذار.

ووفقا لشبكة CNN الأمريكية، فإن هذه الزلازل تسببت في أضرار طفيفة نسبيا حتى الآن، بالإضافة إلى شقوق صغيرة في الطرق في المنطقة وتساقط الصخور على المنحدرات شديدة الانحدار.

وحذر مسؤولون وخبراء بآيسلندا من قرب حدوث ثوران بركاني.

ونقلت الشبكة الإخبارية عن المتخصصة في المخاطر الطبيعية في مكتب الأرصاد الجوية الآيسلندي إليزابيت بالمادوتير، تأكيدها نشر السلطات معدات المراقبة في المنطقة، من أنظمة الـGPS وأجهزة مراقبة الزلازل إلى كاميرات الويب وأجهزة الكشف عن الغاز.

أما أستاذ علم البراكين بجامعة آيسلندا أورفالدور أورورسون، فأوضح أن المخاوف بشأن النشاط الأخير أمر مفهوم ويقلق الناس.

سي ان ان