وصفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الخميس، حادثة ضرب مقاتل "كوماندو" في الجيش الإسرائيلي وسحب سلاحه من قبل مجهولين قرب شفا عمرو بـ"قمة العجز وانهيار الردع".
وبحسب ما ذكر المراسل العسكري للصحيفة، يوءاف زيتون، فإن الحادثة بدأت عندما رأى مجهولان مقاتل كوماندوز في الجيش الإسرائيلي في أوج خدمته العسكرية، مدججًا بالسلاح، مرتديًا سترة كاملة، عرضوا عليه ايصاله بالمركبة الخاصة بهم فرفض".
وأضاف المراسل العسكري ليديعوت: "انتظراه قليلاً، نظروا إليه من بعيد وقرروا العودة لضربه وسحب سلاحه".
وتابع زيتون: "من حسن حظه أنه تعارك معهم وألقى المخازن في الاعشاب لتقليل الضرر".
وصباح اليوم، قالت قناة عبرية إن فلسطينيين هاجما جنديًا من وحدة "الكوماندوز" الإسرائيلية شمالي الكيان، وأصاباه بجراح قبل أن يستوليا على سلاحه.
وذكرت القناة السابعة العبرية، أن الجندي خرج من قاعدة الكوماندوز قرب مدينة شفا عمرو في الجليل لمسح المنطقة. وفقا لترجمة وكالة "صفا".
وأشارت إلى أن الجندي فوجئ بشخصين ظهرا أمامه وضرباه واستوليا على سلاحه.
ولفتت إلى أن الجندي أصيب بجراح نقل على إثرها للمستشفى.
وبينت القناة أن مركبة يستقلها فلسطينيان توقفت قرب الجندي خلال تواجده في طريق ترابي، وسألاه إذا ما كان يرغب في الوصول إلى وجهة معيّنة، لكنه لم يجب.
وأضافت "بعدها اقترب راكبا السيارة من الجندي وضرباه في محاولة للاستيلاء على سلاحه، وفي النهاية تمكنا من ذلك وانسحبا من المكان".
في حين، استدعى الجندي قوة إلى المكان، وحاول عناصرها اللحاق بالمهاجمين دون فائدة.
وذكرت القناة أن شرطة الاحتلال تُجري تحقيقات حول الحادثة.