تفاجأت القيادة الإسرائيلية، مؤخرا، بطلب أمريكي يلزمها بوقف قصف المواقع الإيرانية في سوريا بشكل مؤقت، نظرا لمباحثات أميركية إيرانية بشأن التوسيع المحتمل للاتفاق النووي.
ووفقا لصحيفة "الجريدة"، فإن إدارة بايدن تسعى للعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، بعد انسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب منه في 2018، ولكن بإضافة ملحقات له تعالج أنشطة طهران الإقليمية.
ونقلت الصحيفة الخليجية عن مصادر وصفتها بالرفيعة، تأكيدها أن "إسرائيل" رفضت هذا الطلب الأمريكي المفاجئ، بذريعة أن الوجود العسكري الإيراني في سورية يهدد أمنها القومي.
وأوضح المصدر أن الولايات المتحدة أرجعت هذا الطلب إلى تلقيها تأكيدات وضمانات من إيران عن نيتها الانسحاب من سورية، وتخفيف ملموس لأنشطتها العسكرية في اليمن وسورية ولبنان والعراق.
بدوره، جدد وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، في وقت سابق، التأكيد على أن "إسرائيل" لن تسمح بالتموضع الإيراني في سورية بأي شكل من الأشكال.
وأكد غانتس أن "إسرائيل" تتفاوض مع القيادة الروسية التي تعتبرها الطرف الأقوى في سورية، حول هذا الأمر.
كما كشفت وسائل إعلام عبرية في وقت سابق، عن محادثات سورية إسرائيلية، بوساطة روسية، ومساعٍ من دول أخرى بينها دول عربية.