رام الله الإخباري
حذر مسؤول فلسطيني، اليوم الأربعاء، من محاولات إسرائيلية لتخريب الانتخابات الفلسطينية، خصوصا في مدينة القدس المحتلة.
وخلال مؤتمر صحفي عقده الأمين العام لحزب الشعب بسام الصالحي، اليوم الأربعاء، أكد أن السلطات الإسرائيلية تلاحق بعض الشخصيات والمسؤولين خلال الفترة الأخيرة بزعم إجراء لقاءات بشأن الانتخابات.
وأشار الصالحي إلى اعتقال قوات الاحتلال عضو المجلس التشريعي السابق جهاد أبو زنيد لعدة ساعات الثلاثاء، من مخيم شعفاط بالقدس، بذريعة إقامة ندوة حول الانتخابات، منوها الى التحذيرات والتهديدات الإسرائيلية المتواصلة في القدس.
وشدد المسؤول الفلسطيني على ضرورة تدخل المجتمع الدولي، وإلجام "إسرائيل" ومنعها من التدخل وتخريب الانتخابات، مؤكدا أن القدس ستكون جزءًا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية كعاصمة لها.
وأوضح أن قضية الانتخابات في القدس ستتحول الى "ساحة اشتباك" مع الاحتلال، مطالبا جميع القوى في القدس المحتلة بالسعي الجاد لإنجاح الانتخابات، والتصدي لمحاولات الاحتلال بتخريبها من خلال الإصرار على إجرائها.
وأضاف الصالحي: "لابد من موقف موّحد في التعامل مع قضية الانتخابات بالقدس، ولابد من تحدي الاحتلال وإجراء الانتخابات بالقدس، وإلزام لجنة الانتخابات بإجراءات أخرى في القدس".
وأشار إلى أنه سلّم ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين رسالة واضحة بضرورة وجود ضمانات دولية واضحة والطلب من "إسرائيل" بعدم تخريب الانتخابات.
ولفت الصالحي، إلى أنه لا يرغب بالحديث عن معوقات بشأن تشكيل قائمة لليسار، مبينا أن الأمور ليست كما يجب، وهناك عقبات لابد من زوالها.
وأوضح الصالحي، أنهم في حزب الشعب أنجزوا تواقيع أكثر من 3 آلاف صوت لإنجاز قائمة الحزب، معربا عن أمله في أن تكون قائمة تلقى ما يريده المجتمع الفلسطيني.
كما أعرب الصالحي عن رفضه للتعديلات على القانون الخاص بالجمعيات الأهلية، مبينا أنه لا يمكن اصدار مراسيم جديدة في ظل استعداد الكل للانتخابات.
ودعا إلى أن توجه كل المراسيم المطلوبة لتعزيز إجراء الانتخابات، "والمجلس التشريعي القادم بإمكانه أن يغير، نتمنى التراجع عن هذا القانون، وعن التغييرات في السلطة القضائية".
القدس