أحيت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، الذكرى الـ52 لانطلاقتها، بتدشين ميدان الشهيد عمر القاسم في بلدة عرابة جنوب جنين.
وقالت عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ماجدة المصري، إن استذكار الشهداء وتضحياتهم هو لتجديد العهد على التمسك بثوابتنا الوطنية وتجديد الوفاء للشهداء وللأهداف التي استشهدوا من اجلها وما زال شعبنا يحمل رايتها بنضاله الوطني.
وأضافت، إن أفضل ما يمكن أن نقدمه للشهداء وترسيخ تاريخهم هو أن نسير على دربهم في خط الثورة والانتفاضة والمقاومة من خلال وحدتنا الوطنية التي تبقى خيار الشعب طالما الاحتلال جاثم فوق ارضنا وأن نتصدى لكافة المؤامرات والضغوطات التي تحاك بقضيتنا الوطنية.
وشددت المصري على أن اسماء الشهداء ورموزهم التذكارية يجب أن تبقى خالدة في اذهان الأجيال القادمة، لما قدموه من تضحيات جسام من اجل قضيتنا الفلسطينية.
بدوره، قال خليل العارضة في كلمة بلدية عرابة، وراغب أبو دياك في كلمة القوى الوطنية والإسلامية، والتجمع الوطني في فلسطين والشتات، إن هذا النصب تأكيد على لأن شعبنا لا ينسى شهداءه، وأكدا أهمية ترسيخ وحدتنا الوطنية لمواجهة كافة مخططات الاحتلال.