السجن لأبوين أهملا طفلهما الرضيع حتى الموت

السجن لابوين.jpg

رام الله الإخباري

أصدر القضاء المصري، قراره النهائي في قضية الأبوين الذين تركا طفلهما الرضيع يموت جوعا، والمعروفة إعلاميا بـ"ضحية الجوع" التي وقعت قبل أشهر.

وبحسب ما ذكر موقع "إعلام دوت كوم" الإخباري، فإن محكمة جنح طوخ، بمحافظة القليوبية، حكمت بالسجن سنتين وكفالة 2000 جنيه لوالدة الطفل بعد تركه 9 أيام وحيداً بمنزلهما بقرية كفر الفقهاء مركز طوخ، والسجن سنة وكفالة 300 جنيه لوالد الطفل في الواقعة نفسها.

وقررت النيابة في وقت سابق، إحالة المتهمين إلى محكمة الجنح بعد تعديل وصف اتهامهما من جناية "القتل العمد غير مقترن بسبق الإصرار والترصد" إلى جنحة "قتل خطأ".

وكانت النيابة قد وجهت إلى الأبوين في بداية الواقعة 4 اتهامات تضمنت القتل العمد دون سبق الإصرار والترصد، والتسبب خطأ في موت شخص نتيجة إهمال ورعونة وعدم احترام، وتعريض طفل لم يبلغ 7 سنوات للخطر بتركه في مكان خال.

وتوفي رضيع لا يتجاوز عمره 4 أشهر داخل مسكنه، بعدما تركاه والديه وحيداً حتى الموت.

ووفقا للتحقيقات، فإنه في السابع عشر من أكتوبر الماضي، وقع خلاف بين الزوج وزوجته، خرجت على إثره من منزلهما، مصطحبةً ابنها الثاني بحجة إحضار بعض المشتريات، إلا أنها توجهت إلى منزل أسرتها دون علم الزوج.

وذكرت التحريات أنه مع تأخر الزوجة في العودة إلى منزلها، توجه زوجها إلى عمله، تاركاً الرضيع داخل الشقة وحيداً، بينما لم يغلق باب المسكن، اعتقاداً منه بعودة زوجته عقب انتهائها من شراء متطلباتها، وهو ما لم يحدث.

واكتشف الأب وفاة طفلهما بعد أيام قضاها في عمله، وبسؤال والدة الطفل المتوفى أيَّدت مضمون ما جاء بالفحص، وعللت عدم عودتها للاطمئنان على رضيعها بأنها كانت تعتقد أن والد الطفل يرافقه ويرعاه.

البيان