صنف مسؤول ملف كورونا والناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية د. كمال الشخرة الوضع الوبائي في فلسطين وحسب المعطيات الموجودة لدى وزارة الصحة بانها من اخطر الموجات التي تمر فلسطين وذلك مع الارتفاع
الحاد بعدد الاصابات على مستوى انحاء فلسطين كافة واختراق الجائحة لكل المحافظات والقرى وكل نقطة بفلسطين وتسلل بعض السلالات الجديدة لدينا ,ما ادى لزيادة الخطر وارتفاع عدد الحالات ودخول المستشفيات بشكل اكبر وتسجيل اعداد كبيرة من الوفيات .
وقال خلال حديث لفضائية معا الاخبارية انه وفي ظل هذه المرحلة الخطيرة والحساسة يجب ان يتحمل فيها المواطن مسؤوليته اتجاهها , لان الاعتماد الاساسي يعتمد فقط على التزام المواطن بالاجراءات الصحية, مشيرا ان بسبب المخالطة الكبيرة وعدم الاكتراث بالبروتوكولات الصحية والمخالطة الكبيرة ما بين الداخل المحتل وفلسطين ادى لهذا الارتفاع الكبير .
واوضح ان نسبة اشغال الاسرة في بعض المستشفيات وصلت الى 104 % بسبب السلالات الجديدة التي اجتاحت الاراضي الفلسطينية بسبب سرعة الانتشار وحدة الاعراض التي تظهر على المريض , حيث وتظهر الاعراض خلال 7 ايام ومن 3 ل 5 ايام يدخل فيها المريض لالتهاب رئوي حاد .
واضاف الشخرة ان هناك ارتفاع كبير للمرضى في اقسام العناية المكثفة و كثير منهم يتم ادخاله تحت اجهزة التنفس الاصناعي والقليل منهم من يخرج معافى من تحت هذه الاجهزة وهذا ما نعتبره بالمعجزة الطبية, لان الطواقم الطبية تقوم بعملها على اكمل وجه وخدمة كاملة لا ينتقص منها شيء .
واكد ان ما نعانيه من مرضى كورونا بأنهم يتوجهون الى المشافي في حالات متاخرة مما يؤدي الى ادخالهم الى العناية المركزة وتحت التنفس اجهزة التنفس الاصطناعي بسبب الالتهاب الرئوي الحاد ومنهم من يتوفاهم الله .
ولفت الشخرة الى ان هناك افتتاح لبعض المستشفيات في الضفة خلال الايام القادمة لاستيعاب مزيد من المرضى المصابين بكورونا ,مؤكدا انه بالوقت الذي تزيد فيه اعداد الاصابات في فلسطين لكن القطاع الصحي لن ينهار باي حال من الاحول رغم اجتياح السلالات الجديدة , ومنها اجتياح السلالة الاميريكية الجديدة لاسرائيل وكل هذا ياتي الينا من الداخل
وتابع الشخرة : اننا في وزارة الصحة نتحدى كل الصعوبات ونذلل العقبات لخدمة ابناء شعبنا بالكامل سواء بالمستشفيات او الرعايات او في مراكز سحب العينات , مضيفا ان نسبة سحب العينات ازدادت الى الضعف واصبحنا نسحب ما يقارب العشرة الالاف عينة يوميا
وفيما يتعلق باللقاحات بين الشخرة ان ما يقارب 10 الاف جرعة وصلت فلسطين من روسيا و2000 جرعة من وصلت الداخل و تم اعطاء جزء بسيط منها لقطاع غزة تقدر ب1000 جرعة , والباقي تم اعطاءه للطواقم الصحية في مديريات الصحة والمستشفيات كونها تتعامل مع مرضى كورونا بشكل مباشر
وقال انه تم اعطاء بعض الحالات الصعبة للسفر او زراعة الكلى وبعض حالات السرطان وهناك قسم كبير من المواطنين في بعض المحافظات اعطيت لهم اللقاحات عبر المستشفيات الفلسطينية في القدس , وبعض المواطنين احضروا هذه الجرعات وتم اعطاؤهم اياها من قبل طواقمنا في الضفة
وفيما يخص التوريد لفلسطين افاد الشخرة انه من المقرر ان يصلنا مليونين جرعة من منظمة الصحة العالمية ونحن ننتظر ذلك يوما بيوم , وحتى هذه اللحظة لم يتم اعطاءنا تاريخ محدد , وهناك مليوني جرعة تم شراءها من قبل مجلس الوزراء والحكومة الفلسطينية من استرازينيكا التي ايضا ننتظر توريدها لفلسطين وفي أي لحظة من الممكن ان تصل .