ماكرون : الجيش الفرنسي قتل وعذب المناضل الجزائري علي بومنجل

ماكرون والمناضل الجزائري علي بومنجل

رام الله الإخباري

أعلنت الرئاسة الفرنسية، الثلاثاء، عن إقرار الرئيس إيمانويل ماكرون، بمسؤولية بلاده بقتل المحامي والزعيم القومي الجزائري علي بومنجل على يد الجيش الفرنسي عام 1957.

ونقلت وكالة "اسوشيتد برس" عن بيان صادر عن قصر الإليزيه، قوله: "إن المحامي والزعيم القومي الجزائري علي بومنجل لم يمت انتحارا بل عُذّب وقُتل على يد الجيش الفرنسي خلال معركة الجزائر العاصمة".

وأوضح "الاليزيه" أن ماكرون أدلى بهذه التصريحات باسم فرنسا وأمام أحفاد بومنجل الذين استقبلهم الثلاثاء.

وأضافت: أن "ذلك في إطار مبادرات أوصى بها المؤرخ بنجامان ستورا في تقريره حول ذاكرة الاستعمار وحرب الجزائر التي وضعت أوزارها في 1962".

ووفقا للبيان، فإن ماكرون استقبل في قصر الإليزيه 4 من أحفاد علي بومنجل ليخبرهم -باسم فرنسا- بما كانت أرملة الراحل مليكة بومنجل تود أن تسمعه، وهو أن "علي بومنجل لم ينتحر، لقد تعرّض للتعذيب ثم قُتل".

وكان بومنجل محاميا وناشطا في حزب الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري، الذي أسسه في 1946 أول رئيس للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية فرحات عباس.

واعتقل بومنجل خلال "معركة الجزائر" العاصمة عام 1957، بعد تدخل القوات الخاصة للجيش الاستعماري لوقف هجمات جبهة التحرير الوطني.

وفي الشهر الماضي، نددت فضيلة بومنجل شيتور ابنة أخ علي بومنجل -وهي أستاذة في الطب وناشطة حقوقية- بمحاولة باريس التغطية على جريمة قتل عمّها، واصفة ما جرى بـ"كذب الدولة الهدّام".

سبوتنيك