غانتس : حماس والجهاد تواصلان تطوير اسلحتهما بالرغم من الهدوء

حماس وقطاع غزة واسرائيل

توعد وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الثلاثاء، حركتي حماس والجهاد الإسلامي، متهما إياهم بمواصلة تطوير أسلحتهم.

وألمح غانتس خلال زيارته لفرقة غزة ومقر كتيبة "كرم أبو سالم"، برفقة نائب رئيس الأركان اللواء إيال زمير، وعدد من القادة الإسرائيليين، إلى أن الفصائل الفلسطينية مازالت تواصل عملها العسكري وتطور أسلحتها، على الرغم من حالة الهدوء النسبي السائدة مؤخرا.

وأوضح وزير الجيش أنهم يستعدون لأشهر الصيف المقبلة، مشددا على أن الجيش الإسرائيلي سيعمل ضد حماس والجهاد في كل وقت ومكان.

من جهة أخرى، ربط غانتس، قضية تحسين الظروف المعيشية في قطاع غزة، بإعادة المقاومة الفلسطينية للجنود الإسرائيليين الذين تحتجزهم منذ 2014 الماضي.

ووفقا لما نقلت القناة العبرية السابعة، فإن غانتس أكد على أن تغيير أسلوب حياة غزة مرهون بإعادة الجنود الأسرى والمفقودين.

وأوضح غانتس أن لدى قطاع غزة فرصة في توسيع التجارة والاقتصاد وتغيير أسلوب حياة سكان قطاع غزة، بشرط إعادة الجنود الأسرى.

وأضاف: "معبر كرم أبو سالم، ينقل البضائع على جميع المستويات إلى قطاع غزة ويمكن ويجب أن يصبح جسرا لتنمية اقتصاد غزة".

ويعاني قطاع غزة، نقصا حادا في الأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية، إضافة إلى أزمة كهرباء حادة، وتصاعد لمعدلات الفقر والبطالة، جراء الحصار الإسرائيلي المفروض عليه منذ 2006.

وتحتفظ "حماس" بأربعة إسرائيليين، اثنان منهم جنديان، أُسرا خلال الحرب الإسرائيلية على غزة صيف عام 2014 (دون الإفصاح عن مصيرهما أو وضعهما الصحي)، في حين دخل الاثنان الآخران غزة في ظروف غير واضحة خلال السنوات الماضية.

وتطالب "حماس" بالإفراج عن أسرى فلسطينيين مقابل الإسرائيليين الأربعة.