طالبت حركة حماس، اليوم الخميس، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بإلغاء مراسيم رئاسية سابقة تصف المقاومة الفلسطينية بمليشيات خارجة عن القانون.
ودعت حماس، في بيان لها، حركة فتح والسلطة الفلسطينية إلى ضرورة تهيئة مناخات وأجواء إيجابية في الضفة الغربية لتسير الانتخابات بسلام.
وشددت الحركة على ضرورة وقف كل أشكال الملاحقة والتضييق والاستدعاءات، والإفراج عن المعتقلين السياسيين، ورفع الحظر عن ممارسة الحريات الإعلامية.
وأضافت حماس: "العديد من المنصات الإعلامية مازالت محظورة بقرارات حكومية أو رئاسية، مثل: فضائية الأقصى وصحيفة فلسطين وغيرهما".
وفي المقابل، أشادت حماس بإفراج وزارة الداخلية في قطاع غزة، عن عدد من المسجونين لديها، معتبرة أنه تعبيرًا عن حرص الحركة والأجهزة الحكومية في غزة على تهيئة المزيد من المناخات الإيجابية في ظل الاستعداد للانتخابات العامة.
وأكدت حماس على ضرورة طي صفحة الماضي كاملة، والتقدم نحو شراكة فلسطينية حقيقية، لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس صحيحة.
وكانت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، قد أعلنت صباح اليوم الخميس، عن الافراج عن 45 معتقلًا وموقوفًا "في إطار تعزيز وتهيئة الأجواء الداخلية لإجراء الانتخابات العامة".
وقالت الداخلية في بيان صادر عنها صباح اليوم: "في إطار تعزيز وتهيئة الأجواء الداخلية لإجراء الانتخابات العامة، قامت هيئة القضاء العسكري والأجهزة الأمنية المختصة بدراسة ملفات عدد من السجناء المحكومين والموقوفين على خلفية قضايا أمنية أضرت بفصائل المقاومة وأجنحتها العسكرية ومقدراتها".
وأضافت: "قد جرى إعادة النظر في تلك القضايا مراعاةً للظروف التي نعيشها في هذه المرحلة؛ حيث تم إنهاء ملفات 45 محكوماً وموقوفاً، والإفراج عنهم صباح اليوم".
وأكدت الداخلية على أن كل القضايا التي تمت معالجتها هي قضايا جنائية أمنية، ولا علاقة لها بالنشاط السياسي أو الحزبي، أو التعبير عن الرأي.
وشددت على أنها ستواصل القيام بواجبها في الحفاظ على حالة الاستقرار الأمني في قطاع غزة، وحماية الجبهة الداخلية وظهر المقاومة الفلسطينية.