أثار تجاهل ايران على الاقتراح الأوروبي بعقد مباحثات أمريكية إيرانية مباشرة لإعادة إحياء الاتفاق النووي الذي ألغاه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، غضب الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة بايدن.
وبحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، فإن صبر الولايات المتحدة على هذا التجاهل الإيراني "له حدود".
واعتبر أن هناك تحديا ملحا بخصوص العودة لفرض قيود على برنامج إيران النووي، بينما أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، أن بلادها ستنتظر لمعرفة ما سيكون ردّ إيران على هذه الدعوة.
وأعلنت الإدارة الأمريكية الجديدة في وقت سابق من هذا الشهر، عن قبولها دعوة الاتحاد الأوروبي لعقد اجتماع غير رسمي للأطراف التي أبرمت الاتفاق النووي الإيراني في 2015 من ضمنها الولايات المتحدة وايران.
من جانبها لم ترد السلطات الإيرانية حتى اللحظة على الدعوة الأوروبية.
وفي 2018 انسحبت ادارة الرئيس السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي مع ايران وأعاد فرض عقوبات عليها تسببت في ارهاق اقتصادها بشكل كبير.
يذكر أن الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن، قد تعهد بالعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني بشرط أن تعود إيران أولاً إلى الوفاء بكل تعهّداتها التي تراجعت عن الالتزام بها ردّاً على العقوبات الأميركية.