تحدث عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، في لقاء متلفز، عن جوهر رسالة السلطة الفلسطينية إلى الإدارة الأمريكية.
ولدى سؤال الأحمد، في برنامج "ملف اليوم" على تلفزيون "فلسطين" بشأن الرسالة المتداولة من السلطة الفلسطينية إلى الإدارة الأمريكية، قال: "منذ أن بدأت الاتصالات المباشرة العلنية، بدأ التواصل بيننا".
وأضاف الأحمد: "أبدوا بعد مرسوم الرئيس عباس، اهتمامًا بالانتخابات الفلسطينية، وبشكل إيجابي، وأرادوا معرفة هل الوضع الفلسطيني الداخلي ينسجم مع برنامج منظمة التحرير أم لا، هذا جوهرها".
وتابع قوله: "نحن أوضحنا لكل العالم وليس لهم فقط، حتى للأوروبيين، وبعض أشقائنا العرب والفلسطينيين. الآن بعد صدور المرسوم والقانون المعدل عن رقم 1 2007 قبل أيام، هذا كله مستند على النظام الأساسي لمنظمة التحرير بصفتها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، وعلى القانون الأساسي للسلطة الفلسطينية، وعلى إعلان وثيقة الاستقلال عام 1988".
وفي سياق آخر، كشف الأحمد، أن اليوم الثلاثاء، "سيكون هناك اجتماع للرباعية الدولية في نيويورك، لمناقشة مبادرة الرئيس عباس وسيضم مندوبين وستشارك الولايات المتحدة الأمريكية فيه، وهناك ترتيب على أن هناك كلمة لفلسطين في الاجتماع وهذه مسألة مهمة خاصة أن لنا وجهة نظر بأننا نتمسك بقرارات الشرعية الدولية وموافقون على الرباعية في إقامة مؤتمر دولي كآلية لإحياء المفاوضات".
وكشف الأحمد عن سؤالٍ وجهه إلى أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، خلال لقائه إبان حوارات القاهرة، مع وفد من حركة فتح، مفاده: "هل كانت الفصائل الفلسطينية ستجتمع بالقاهرة في حال عدم سقوط الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب؟"، مضيفا: "قال لا".
وأضاف الأحمد: "هذه الانتخابات غير عادية، العالم كله ينتظر الانتخابات بالتتالي وهي بداية لإنهاء الانقسام".
وحول تطورات الانتخابات الفلسطينية، قال الأحمد، إنه "رغم عدم مشاركة حركة الجهاد في الانتخابات التشريعية، رأينا تطوراً واضحاً بروح المسؤولية لديهم من خلال موقفهم الأخير بخصوص الانتخابات بعدم وضع عقبات في طريقها، وكذلك الموقف الأخير للجبهة الشعبية وجبهة التحرير العربية".
فيما وجّه الأحمد رسالة إلى حركة حماس، وقال: "يجب أن تلتزم بما صدر روحا ونصا بخصوص الحريات كما نص مرسوم الرئيس عباس. وهناك أكثر من 70 معتقل سياسي في سجون حماس في قطاع غزة".