يواصل الدولار الأمريكي مخالفة دوره التقليدي على مدار سنوات طويلة كـ"ملاذ آمن"، لينخفض متفقا مع أداء الأسهم الأمريكية الليلة الماضية، خصوصا عقب زيادة غير متوقعة في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية، الأمر الذي تسببت في تثبيت التوقعات الاقتصادية.
ووفقا لوكالة "رويترز"، فإنه لم يطرأ تغير يُذكر على مؤشر الدولار عند 90.561 في الجلسة الآسيوية، بعد أن نزل 0.4 بالمئة أثناء الليل منهيا مكاسب استمرت على مدى جلستين. وفي الأسبوع، فإن المؤشر الآن عاد إلى مستوى التعادل إلى حد ما.
وفي الوقت الذي تتشكل فيه مساع يبذلها الرئيس الأمريكي جو بايدن للتخفيف من تداعيات الجائحة، تشمل حزمة إنفاق مقترحة بقيمة 1.9 تريليون دولار.
وبحسب ترجيحات الكثير من الاقتصاديين، فإن الدولار سينخفض على مدى العام الجاري مثلما يفعل في المعتاد خلال أوقات تعافي الاقتصاد العالمي.