أفادت اذاعة كان العبرية أن وزارة الصحة الإسرائيلية، تدرس إمكانية تطعيم العمال الفلسطينيين، الذين يعملون داخل إسرائيل، والبالغ عددهم نحو 100 ألف عامل، بلقاح مضاد لفيروس كورونا من صنع شركة موديرنا الأمريكية.
وذكرت الإذاعة، اليوم الخميس: "يوجد بحوزة إسرائيل أكثر من 100 ألف جرعة من اللقاح، لم يتم استخدام معظمها حتى اليوم.
وبينت أن أسباب ذلك تحسباً من حدوث بلبلة، لأن بروتوكول (موديرنا) يختلف عن بروتوكول (فايزر)، حيث يقضي الأول بمنح التطعيم بفارق 4 أسابيع بين الجرعة الأولى والثانية، بينما الفارق بين جرعتي لقاح (فايزر) 3
أسابيع، وكذلك هناك اختلاف بين اللقاحين فيما يتعلق بعملية التجميد، إذ ينبغي تجميد لقاح (موديرنا) بدرجة حرارة 21 تحت الصفر و(فايزر) 70 تحت الصفر.
وبحسب تقارير إسرائيلية، فإنه "بالإمكان استخدام لقاح (فايزر) بعد إخراجه من التجميد خلال مدة أقصاها خمسة أيام، بينما لقاح (موديرنا) يمكن استخدامه بعد إخراجه من التجميد بشهر".
وقالت إذاعة (كان): "تم في الماضي دراسة إمكانية تطعيم الجنود الإسرائيليين بلقاح (موديرنا)، لكن تم العدول عن ذلك بسبب عدم توفر عدد كاف من هذه اللقاحات لتطعيم جميع الجنود، كذلك تمت دراسة إمكانية تطعيم الأسرى الفلسطينيين بلقاح (موديرنا)، وتم العدول عن هذه الفكرة لأن عدد الأسرى أقل بكثير من جرعات (موديرنا) الموجودة لدى إسرائيل".