جدد وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الخميس، الربط بين رفع الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 14 عاما، بعودة الجنود الإسرائيليين إلى "إسرائيل" من القطاع.
وتفرض "إسرائيل" حصارا مطبقا على قطاع غزة منذ 2006 الماضي، فيما تأسر المقاومة الفلسطينية 4 إسرائيليين من بينهم جنديين أثناء حرب 2014.
وشدد غانتس في بيان صادر عن مكتبه، اليوم، على أنه لن تتطور غزة دون إعادة الجنود، وأن "إسرائيل" لن تسمح بتنمية حقيقية وطويلة الأمد في القطاع حتى يعود الجنود.
وكشف وزير الجيش الإسرائيلي عن مساعي تبذلها حكومته بمساعدة مصر ودولا أخرى لإعادة الجنود الإسرائيليين من القطاع.
وأضاف غانتس: "أشعر بمسؤوليتي الشخصية تجاه إعادة أورون شاؤول وهدار غولدين، فأنا من أرسلهم للمعركة".
وأكد وزير الجيش على أن "إسرائيل" والمؤسسة الأمنية والنظام السياسي بأكمله يعملون بمساعدة مصر ودولا أخرى لإعادة الجنود من قطاع غزة، مشددا على أنهم سيواصلون كل جهد من أجل تحديد موقعهم.
ووفق أحدث معطيات نادي الأسير الفلسطيني يقبع في سجون الاحتلال قرابة خمسة آلاف أسير، بينهم 41 أسيرة و180 طفلا وقاصرا و430 معتقلا إداريا، وقرابة 700 مريض، منهم 300 مصابون بحالات مرضية مزمنة وبحاجة لعلاج مستمر، وعلى الأقل عشرة حالات مصابين بالسرطان وبأورام بدرجات متفاوتة.
ويوجد لدى حماس أربعة إسرائيليين هما الجنديان شاؤول آرون وهادار غولدن اللذان أسرتهما الحركة في الحرب التي اندلعت صيف العام 2014.
وبينما تقول إسرائيل إنهما قتلا، لا تعطي حماس أي معلومات عن وضعهما، إضافة إلى كل من أفيرا منغيستو وهو جندي يقول الاحتلال إنه دخل قطاع غزة بالخطأ، وهشام السيد الذي أعلنت مصادر إسرائيلية أنه دخل غزة عمدا، في حين قالت كتائب القسام إنه من الجنود الإسرائيليين الأسرى لديها.