أدانت فصائل فلسطينية، اليوم الثلاثاء، منع الاحتلال الإسرائيلي، إدخال لقاحات خاصة بفيروس كورونا أرسلتها وزارة الصحة الفلسطينية إلى قطاع غزة.
وخلال اجتماع دوري للفصائل في غزة، حملت الاحتلال تبعات هذا القرار، معتبرة أنه جريمة بحق الإنسانية، في ظل ما يعانيه القطاع من حصار جائر منذ 14 عاما.
وطالبت الفصائل المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية بالضغط على الاحتلال لإدخال هذه اللقاحات إلى غزة.
كما شددت الفصائل الفلسطينية على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية على أساس الحفاظ على الثوابت، والتوافق على استراتيجية وطنية موحدة لمواجهة كل التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية.
وفي سياق آخر، استنكرت الفصائل الفلسطينية تصاعد اقتحامات المستوطنين إلى باحات المسجد الأقصى المبارك، وتسارع الاحتلال لفرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى.
واعتبرت الفصائل خلال اجتماعها الدوري، أن هذه الاقتحامات محاولات خبيثة لتطبيق حقيقي لسياسة التقسيم والتهويد، مشددة على أنها "لن تمر".
وأكدت الفصائل على ضرورة تهيئة الأجواء والمناخات المناسبة لإجراء الانتخابات عبر رفع الإجراءات الظالمة عن قطاع غزة وضمان الحريات العامة، وإيقاف الملاحقات على خلفية سياسية، وإعادة رواتب أسر الشهداء والأسرى والجرحى والأسرى المحررين.
وكانت وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة أعلنت أمس، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعت إدخال اللقاحات المضادة لفيروس كورونا إلى قطاع غزة.
وأشارت إلى أنه جرى نقل ألفي جرعة من لقاح "سبوتنيك في" الروسي إلى قطاع غزة، إلا أن سلطات الاحتلال منعت إدخالها.
ولفتت أن هذه الجرعات كانت مخصصة للفرق الطبية العاملة في غرف العناية المكثفة المخصصة لمرضى كوفيد-19، والطواقم العاملة في أقسام الطوارئ.
وشددت على أن الحكومة الفلسطينية ووزارة الصحة تتوصلان مع المنظمات الدولية لإدخال اللقاحات بأقصى سرعة إلى قطاع غزة.