خطر داهم..مرض "غامض" ومجهول يتفشى والعالم يتأهب

افريقيا والموت

رام الله الإخباري

حذر علماء وباحثون من انتشار مرض غامض ومجهول في تنزانيا الواقعة وسط أفريقيا، فيما اعتبرته السلطات المحلية خطر داهم، بعدما تسبب في وقوع عدد من الوفيات.

وأعلنت السلطات المحلية في البلاد حالة الاستنفار الصحية، بعد تسجيل 15 حالة وفاة ونقل 50 مواطنا يعانون من أعراض "مجهولة" إلى المستشفيات.

ووفقا لما أوردت وكالة "سبوتنيك"، فإن هيئة حماية المستهلك الروسية "روس بوتريب نادزور"، تابعت هذه الحالات، وتوصلت الى أن أهم أعرض هذا "المرض الخطير" هو الشعور بالغثيان الشديد والقيء الممزوج بالدم.

وبحسب ما توصلت اليه الهيئة الروسية، فإن معظم المصابين بهذه الأعراض الغريبة، لديهم تاريخ من قرحة المعدة وأمراض الكبد.

وأعلنت الهيئة الروسية عن متابعتها لهذه الإصابات والوفيات التي وقعت في تنزانيا، مبينة أن هناك مرضا غريبا وغير معروف وقع جنوبي غرب البلاد.

وأوضحت أنه لا توجد حتى اللحظة معلومات كافية لتحديد سبب المرض، ولا توجد بيانات كافية لوضع فرضيات حول العدوى والوفيات لهذا المرض.

وتوقعت الهيئة حدوث تسمم جماعي مثل تلوث الماء والهواء والطعام، مستبعدة في الوقت ذاته تفشي عدوى فيروسية جديدة في البلاد.

وفي ذات السياق أيضا، توفي ثلاثة أشخاص وأصيب أربعة آخرون في غينيا غربي أفريقيا، جراء تفشي وباء ايبولا أو "الوباء القاتل"، مما دفع الدول المجاورة الى اعلان حالة التأهب.

ووفقا لوزير الصحة الغيني، ريمي لاماه، فإن التحقيق الأولي كشف عن وجود 7 حالات إصابة، كلها لأشخاص أكبر من 25 عاما، وتوفى منهم امرأتان ورجل.

وأضاف الوزير في بيان أن "الحكومة تؤكد للسكان اتخاذ كل الإجراءات لمنع هذا الوباء في أسرع وقت ممكن".

ودعا كل سكان المناطق المتضررة إلى الالتزام بإجراءات النظافة والوقاية وإبلاغ السلطات الصحية في حالة وجود أي أعراض اشتباه.

وأعلن الوزير عن تفشي الوباء في البلاد، فيما قرر عزل كل حالات الاشتباه في نزيريكوري وكوناكري العاصمة.

وأعلنت جمهورية الكونغو الديمقراطية، الأحد، ظهور فيروس إيبولا مجددا في شرق البلاد إثر وفاة امرأة جراء هذا المرض بعد ثلاثة أشهر على إعلان انتهاء الموجة السابقة من الوباء.

وأكدت السلطات في البلاد في الثامن عشر من نوفمبر 2020 انتهاء الموجة الحادية عشرة من فيروس إيبولا في ولاية إكواتور في شمال غرب البلاد والتي أسفرت عن وفاة 55 شخصا من أصل 130 إصابة.

وساعد الانتشار الواسع للقاحات التي أُعطيت لأكثر من 40 ألف شخص في الحد من المرض.

وشهدت الدول الواقعة غربي أفريقيا، فضلا عن غينيا، أسوأ تفشي للإيبولا في العالم من عام 2014 إلى 2016، والذي كان بدأ في غينيا التي شهدت وفاة أكثر من 11300 شخص بسببه.

وبدأ تفشي إيبولا الجديد في نزيريكوري جنوبي غينيا، حيث اكتشف مسؤولو الصحة حالات اشتباه بإيبولا بين مرضى ظهرت عليهم أعراض منها الإسهال والقيء والنزيف.

وتنظر منظمة الصحة العالمية بقلق بالغ إلى كل حالة تفشٍ جديدة منذ عام 2016، وتعاملت مع أحدث تفشٍ في جمهورية الكونغو الديمقراطية على أنه حالة طوارئ صحية دولية.

سبوتنيك