أطلقت بلدية بيت لحم الخطة المرورية تحت عنوان استراتيجية النقل والتنقل المستدام للمنطقة الحضرية في بيت لحم للأعوام 2020–2030.
وتعالج الخطة التحديات التي تواجهها مدينة بيت لحم بشكل خاص والمحافظة بشكل عام من ازدحام مرورية وممارسات مرورية خاطئة وارتفاع نسبة التلوث، والتي سيتم تنفيذها من خلال المجموعة الاستشارية للتنمية والإعمار ومكتب MOVE MOBILITY الهولندي ودائرة التخطيط والمشاريع في بلدية بيت لحم ودائرة المواصلات وبدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية وبلدية باريس.
وأشاد محافظ بيت لحم كامل حميد بالجهود المبذولة من كل الشركاء وعلى رأسهم بلدية بيت لحم، مؤكداً أهمية تضافر جهود الجميع لإنجاح الخطة التي ستؤدي الى نجاح القطاع الإقتصادي والسياحي.
كما أكد أهمية العمل على الجانب التوعوي والثقافي قبل الجانب الخاص بالبنية التحتية لتجنب الممارسات الخاطئة في التنقبل والتي تؤدي الى المزيد من الفوضى وانعدام النظام المروري.
بدوره، أشار رئيس بلدية بيت لحم انطون سلمان، خلال حفل إطلاق الخطة في مركز السلام ببيت لحم، اليوم الاثنين، إلى تحديات التنقل التي تعاني مدينة بيت لحم منها والمتمثلة بأزمة المرور الخانقة بسبب كثرة استعمالات السيارات الخصوصية وضعف المواصلات العامة، وعدم توفر مساحات آمنة للمشاة في ظل ازدياد أعداد السكان.
وأكد سلمان أن البلدية عملت على مخاطبة هذه القضايا على مستوى محافظة بيت لحم لأن الحل يكمن في التخطيط المُشترك للمدن المجاورة والمحيطة لمدينة بيت لحم، ولأن الحلول الفردية لن تحل هذه المشكلة.
وقال نائب رئيسة بلدية باريس ارنولد نغاتشا في كلمة مسجلة، إن "بلدية باريس تفتخر بالوقوف إلى جانب مدينة بيت لحم، وإنها ستواصل دعمها لبيت لحم".
من جانبه، أشاد القنصل الفرنسي العام في القدس رينيه تركواز بالجهود التي بذلها جميع الاطراف لوضع خطة المواصلات لتكون محافظة بيت لحم مكان أفضل لعيش المواطن ولاستقبال الزوار والسياح.