رام الله الإخباري
يحتقل المواطن الفلسطيني علاء علي موسى الفروخ من الخليل، ببراءته من تهمة سرقة مصاغ ذهبي بعد هذه السنوات الطويلة، ليطوي صفحة ظلم من حياته، بعدما تركتب اضرارها النفسية عليه وعائلته لسنوات.
ويقول: "احسن فرحة، كنت اذهب الى مناسبة وينظرون الي كسارق، تذهب والدتي الى مناسبة يشيرون عليها بأم السارق، حتى أخي كذلك يشريون عليه كأخ السارق، بلا تحري صحة الاتهام".
وبحسب ما نقلت "العربية فلسطين" وتابعتها "رام الله الاخباري"، فإن القصة بدأت عام 2008 عندما اتهمته سيدة بسرقة مصاغها الذهبي، حيث أوقفته الشرطة مرتين للتحقيق معه.
وأضاف: "تحولت الى التحقيق، حيث بقيت أسبوعا في مباحث الجنيد، دون ان اعرف الوقت بالخارج، سواء اكان ليلا ام نهارا، لكن من فضل ربنا، تمت تبرئتي".
ظهرت الحقيقة عندما تم إعادة ترميم المنزل المهجور الذي اتهم علاء بسرقته، حيث تم العثور على المفقودات.
وفي بيان صادر عن رابطة أبناء عائلة الفروخ، فإنه تم قبل عدة أيام فتح بيت المرحوم محمد القديري، من قبل ورثته لتعزيله وتحضيره، للهدم والتجديد، فتم إيجاد المصاغ الذهبي داخل المنزل".
وأضاف البيان: "بهذا تسقط تهمة السرقة عن المتهم الذي تنازل عن حقه واحتسب كل ذلك لله".
ويضيف الشاب علاء الفروخ: "مسامح بحقي، بحقي العشائري والقانوني، كل شيء انا مسامح فيه، لكن كل الذين تحدثوا عني انا مش مسامحهم، كيف كنت انام وانا مظلوم، ناموا وانتم غلطانين بحقي، حتى تعرفوا أن الله كريم وعادل".
بدوره، يقول علي موسى الفروخ والد المتهم: "بعد تعب ومعاناة مرة وقاسية، الحمد لله جاءت جاهة معترفة بالحق، وكرامة لله وللرسول والشهداء، اكتفينا ببراءتنا من رب العالمين".
العربية فلسطين