رام الله الإخباري
توفي الشاب المصري محمد رضوان، الذي يعمل أخصائي جراحة التجميل بمستشفى الفيوم العام في مصر، بعد أيام قليلة من زفافه.
ووفقا لوسائل الاعلام، فإن الطبيب الراحل رضوان اشتهر في منطقته بلقب "طبيب الغلابة"، نظرا لما كان يقدمه من فعل الخير وإجراء الفحوصات على غير القادرين مجانا، وقيامه بعمليات التجميل من الحروق والحوادث للفقراء وغير القادرين دون مقابل.
ونقلت "سكاي نيوز عربية" عن الطبيب محسن جمعة أمين عام نقابة الأطباء بالفيوم، تأكيده أن الطبيب الشاب محمد رضوان كان متزوجا حديثا وأثناء إجرائه عملية جراحية لمريض أصيب الطبيب بجلطة أدت إلى دخوله في غيبوبة.
وأضاف جمعة: "اضطر مساعده لاستكمال العملية الجراحية مكانه، وبعد ذلك تم عمل الفحوصات اللازمة له بالمستشفى التي كشفت عن وجود شبه جلطة في القلب أدت إلى إصابته بغيبوبة ثم فارق الحياة".
وأشار إلى أن الطبيب الراحل كان معطاءً ويجري العديد من العمليات الجراحية للفقراء وللمعدمين دون مقابل، مقدما التعازي باسم نقابة الأطباء في مصر.
ولفت جمعة الى أن الطبيب الراحل قد أصيب بفيروس كورونا في وقت سابق وتعافى منه، مرجحا أن تكون الوفاة ناجمة عن مضاعفات لجلطة حدثت في وقت سابق أثناء إصابته بالفيروس.
وبحسب شهود عيان وجيرانه وأقاربه، فإن الطبيب محمد رضوان كان قد اتخذ قرارا أكثر من مرة بتأجيل حفل زفافه بسبب جائحة كورونا، ليتمكن الجميع من حضور هذا الزفاف، لكنه اضطر في النهاية لإقامة الحفل بحضور عدد محدود من أهل العروسين.
وأوضحوا أنه بعد أيام من زفافه دخل إلى العناية المركزة ليفارق الحياة إثر تعرضه لأزمة قلبية ناجمة عن مضاعفات المرض بعدها بأيام.
سكاي نيوز