مع اقتراب الوباء من عامه الثاني، تحول الفيروس التاجي إلى عدو أقوى، وذلك في ظل وجود العديد من الطفرات المحددة من قبل العلماء مع المتغيرات المشيرة إلى أن "كوفيد19" سريع الانتشار، وهذا الأمر يثير القلق.
وبحسب ما ذكره موقع "إنسايدر بيزنس " فإن العلماء يثيرون مخاوف من الطفرات والسلالات التي ستكون أكثر عدوى أو قادرة على تجاوز الحماية التي يوفرها اللقاحات والالتهابات السابقة.
وأكد الموقع أيضا في نصه «يجب أن نكون واضحين»، لافتا إلى أنه لا أحد يعرف كيف ستنتهي المرحلة التالية من الوباء، بجانب إطلاق مجموعة من الأسئلة والتي من بينها:
وعليه يتردد بعض كبار خبراء الأمراض المعدية حول العالم في تقديم تنبؤات؛ فيما قال الدكتور لاري كوري، عالم الفيروسات في مركز فريد هاتشينسون لأبحاث السرطان، لـInsider: «البديهية الأولى للأمراض المعدية: لا تقلل من شأن العامل الممرض أبدًا».
وعلى الرغم من عدم اليقين، فقد قبل معظم العلماء حقيقة مؤسفة، وهي من المرجح أن يكون فيروس كورونا جزءًا من حياتنا إلى الأبد.
كما يقول العلماء أنه على الرغم من أن مرحلة الوباء ستنتهي في النهاية، لكن أفضل أمل للبشرية هو أن يتحول إلى مرض خفيف شبيه بالإنفلونزا بدلاً من أن يتحول إلى تهديد مميت طويل الأمد.
وعليه، ذكر الموقع الأمريكي أهمية وضع العوامل الرئيسية التي يمكن أن تحدد المسار الذي يتخذه الوباء، وهي..
- انتشار متغيرات الفيروس التاجي يعني أن COVID-19 من المرجح أن يبقى إلى الأبد.
- قد يحتاج الأشخاص إلى جرعات أقوى من اللقاحات لمحاربة المتغيرات الجديدة للفيروس، لكن الخبراء يقولون إنه من المستحيل تطعيم الجميع سنويًا، لذلك سيستمر انتشار الفيروس.