-أكد قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، أن السلام والاستقرار لن يتحقق دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، والإعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وشدد الهباش خلال لقائه اليوم الأربعاء، وزير الحج والاوقاف بجمهورية افغانستان الإسلامية محمد قاسم حليمي، ومشاركة سفير دولة فلسطين غير المقيم لدى افغانستان محمد ترشيحاني، والسفير الافغاني غير المقيم لدى
فلسطين طارق شاه بهرامي، عبر تقنية "زووم"، على أن استمرار الاعتداءات الهمجية الإسرائيلية التي ينفذها جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين ضد الفلسطينيين ومقدساتهم الدينية وبالذات المسجد الأقصى المبارك، لن يمنع النضال المشروع ضد الاحتلال حتى تحقيق الأهداف في دحر هذا الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ونقل تحيات رئيس دولة فلسطين محمود عباس للرئيس الأفغاني أشرف غني ولحكومة وشعب جمهورية أفغانستان الإسلامية، متمنياً للشعب الإفغاني أن ينعم بالسلام والرخاء والأمن والإستقرار.
ووضع الهباش، وزير الحج الأفغاني بصور الأوضاع السياسية والميدانية في فلسطين واستمرار الإعتداءات الوحشية التي تنفذها قوات الإحتلال الإسرائيلي بشكل يومي سواء بإغتيال المواطنين بدم بارد في بيوتهم وأراضيهم واستمرار الاستيلاء على الأراضي وبناء المستوطنات الجاثمة على أراضي المواطنين العزل أو من خلال استمرار الحصار المفروض على مدينة القدس المحتلة والتضييق على سكانها ومنع المسلمين من الوصول الى المسجد الأقصى المبارك وأداء الصلاة فيه.
وأضاف، الشعب الفلسطيني وقيادته مصممون على استمرار النضال ضد الاحتلال والإسرائيلي حتى دحره وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مشيراً إلى أنه رغم قبول الشعب الفلسطيني بالحل السلمي لإنهاء الصراع ما زالت دولة الإحتلال ترفض حتى اليوم تحقيق السلام وإقامة الدولة المستقلة، والذي لن يكون ولن يتحقق ما دام الإحتلال جاثماً على أرضنا ويحاصر مقدساتنا ويمنعنا من الوصول للمسجد الأقصى المبارك .
بدوره، نقل حليمي تحيات الرئيس الأفغاني أشرف غني للرئيس محمود عباس ولعموم أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الشعب الأفغاني وحكومته يقفون بشكل كامل ومطلق مع حق الشعب الفلسطيني بحريته ونضاله ضد الإحتلال.
وأكد أن الشعب الفلسطيني يدافع عن أولى القبلتين للمسلمين جميعاً، ون قضية فلسطين والقدس ليست قضية الفلسطيين وحدهم بل هي قضية المسلمين جميعاً ويجب دعمهم ودعم صمودهم حتى يرحل هذا الإحتلال عن القدس وحتى إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.