نعت وزارة الثقافة الفلسطينية الفنان التشكيلي كريم دباح، الذي وافته المنية أمس الثلاثاء عن عمر يناهز 84 عاماً.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن فلسطين خسرت أحد أبرز قامات وأعمدة الفن التشكيلي وأهم فنانيها الكبار، الذين أغنوا الثقافة الوطنية والفن الفلسطيني، من خلال مشاركته في عدة معارض فنية شخصية وجماعية تحاكي ما يتعرض له الفلسطينيون من اعتداءات الاحتلال من قتلٍ وتدمير واعتقال.
وأضافت الوزارة أنه برحيل دباح خسر المشهد الثقافي والفن التشكيلي الفلسطيني واحداً من أعلامه المميزين، الذين تركوا وراءهم إرثاً فنياً ووطنياً، من خلال الأرشفة والتجميع والتوثيق للفن الفلسطيني، فالراحل كان يرى أن "للفنان حرية مطلقة للتطرق لقضاياه الخاصة من خلاله إنتاجه الفنّي."
وتتقدم الوزارة من عائلة الفقيد وأصدقائه وجموع المثقفين والفنانين التشكيليين بأحر التعازي والمواساة، سائلين الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم عائلته الصبر والسلوان.
يذكر أن الراحل دباح، ولد في حي القطمون غربي القدس يوم الحادي والعشرين من نيسان 1937، حيث عمل محاضراً للفنون التشكيلية في عدة جامعات: كلية النجاح الوطنية عام 1973، وجامعة القدس المفتوحة، وحاضر في جامعة بيرزيت، وأسس عام 2010 دائرة الفنون في جامعة القدس.
كما شكل الراحل عام 1988 جمعية ناجي العلي للفنون، وانتخب عضواً في الهيئة الإدارية لرابطة التشكيليين عام 1974