يمثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، تحت حراسة مشددة، أمام محكمة القدس المركزية، في جلسة استماع جديدة ستعقد بشأن لائحة الاتهام.
وبحسب موقع واي نت العبري، فإن شخصيات أخرى تواجه اتهامات تتعلق بنتنياهو، ستحضر أمام المحكمة التي تتخذ مقرًا لها في شارع صلاح الدين شرقي القدس، وتمثل تحديًا أمنيًا معقدًا ما سيتسبب برفع الإجراءات الأمنية وتشديدها ونشر العشرات من أفراد الشرطة الإسرائيلية وحراس الأمن من جهاز الشاباك، لإغلاق المنطقة بالكامل.
وكان من المقرر عقد الجلسة الشهر الماضي، لكن تم تأجيلها بسبب الإغلاق الشامل للحد من تفشي فايروس كورونا، والذي رفع صباح أمس الأحد ضمن قيود تخفيفية.
وهذه المرة الثانية التي يمثل فيها نتنياهو أمام المحكمة، بعد أن حضر جلسة في مايو/ أيار الماضي لقراءة لائحة الاتهام.
ومن المتوقع أن ينفي نتنياهو وباقي الأشخاص المتهمين، التهم الموجهة إليهم بعد أن تم تقديم الرد على لائحة الاتهام كتابةً في الثامن عشر من الشهر الماضي، بحيث ستكون جلسة اليوم شفوية للرد على الاتهامات ضدهم.
وفي الأشهر الأخيرة درس فريق الدفاع عن المتهمين مواد التحقيق، وقدم التماسات لسحب شهادات سرية وصاغ خطوطًا دفاعية.
وطلب نتنياهو من أنصاره عدم الحضور من أجل صحتهم بسبب انتشار الطفرة الجديدة من فيروس كورونا.
وستعقد الجلسة في قاعة جديدة داخل المحكمة والتي تم تجديدها بما يتناسب مع قيود كورونا من تباعد جسدي وغيره، حيث سيسمح فقط لـ 27 شخصًا بالتواجد داخل القاعة، ولن يُسمح بدخول الصحفيين، لكن سيتم إبقاؤهم في قاعة قريبة لمتابعة المحاكمة عبر الفيديو.