"اسرائيل " تعلن اكتمال سلاحها ضد انفاق المقاومة بغزة

اسرائيل وانفاق المقاومة بغزة

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الاحد، بانتهاء جيش الاحتلال الإسرائيلي في بناء الجدار التحت أرضي، على حدود قطاع غزة، والذي بدأته منذ 6 أعوام لمحاربة الأنفاق التي تحفرها المقاومة الفلسطينية صوب الأراضي المحتلة.

واستخدمت المقاومة الفلسطينية، الأنفاق، في بعض عملياتها التي كانت مفاجئة لجيش الاحتلال، فيما لا تزال عملية "ناحال عوز" التي تم تصويرها ماثلة في عقول جنود الاحتلال الذي تكبد خسائر كبيرة خلالها.

وبحسب المراسل العسكري لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، تساحي دفوش، فإن جيش الاحتلال أكمل بناء قرابة 99٪ من الجدار التحت أرضي، على حدود القطاع.

وقال المراسل العسكري: "يقترب الجدار العلوي، أيضا من الانتهاء، والذي سيكون على ارتفاع 6 أمتار فوق الأرض".

وبدأت "إسرائيل" تنفيذ هذا المشروع الذي كلّف مليارات الشواقل، عقب انتهاء الحرب الأخيرة على غزة صيف العام 2014، بمساندة 100 آلية هندسية، و1400 عامل أجنبي.

وطبقا للمخطط، الذي نشرت القناة التلفزيونية الإسرائيلية 12، تفاصيله، في وقت سابق، فإن "إسرائيل" تقيم سياجا إسمنتيا فوق وتحت الأرض على حدود غزة بطول 60 كيلومترا.

وأوضحت القناة أنه تم استخدام 2.3 مليون طن من الخرسانة و140 ألف طن من الحديد، مشيرة إلى أنه "تم بناء عدد من المصانع الخرسانية على طول مسار الجدار لتلبية الطلب".

واستنادا إلى القناة الإسرائيلية فإن الجدار يبدأ في جنوب قطاع غزة، بالقرب من المثلث الحدودي بين إسرائيل ومصر، ويمتد من هناك".

وقالت:" يمكن لأي شخص يقترب من المنطقة بالفعل رؤية الجدار الصلب فوق الأرض، إنه جدار ضخم يبلغ ارتفاعه 6 أمتار، تم وضع أجهزة الإنذار والوسائل التكنولوجية المتقدمة به لتعقب ما يحدث على الجانب الآخر".

وكانت "إسرائيل" قد بررت إقامة هذا الجدار الضخم لمنع حفر الأنفاق التي من شأنها أن تصل إلى إسرائيل أسفل الحدود مع قطاع غزة.