من المتوقع أن يرفع الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال العام المالي الحالي، الحد الأقصى المسموح به للاجئين إلى 62500 بزيادة كبيرة عن الحد الأقصى الذي حدده الرئيس السابق دونالد ترمب.
ونقلت وسائل الاعلام الأمريكية، عن مسؤولان مطلعان تأكيدهم أن هذه المخصصات ستوفر أماكن لنحو 22 ألف لاجئ من أفريقيا و6 آلاف من شرق آسيا و4 آلاف من أوروبا وآسيا الوسطى و5 آلاف من أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي و13 ألفا من جنوب آسيا.
وتتزامن هذه الخطوة، مع توقيع بايدن أمر تنفيذي يدعو إلى إجراء تغييرات بشأن عملية قبول اللاجئين في الولايات المتحدة يوم الخميس الماضي.
وأفادت وسائل اعلام أمريكية، الأربعاء الماضي، أن الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن، قد أصدر ثلاثة قرارات بخصوص رفع الحظر الذي فرضه سلفه دونالد ترامب على دخول مواطني بعض البلدان معظمها مسلمة للأراضي الأميركية.
ووفقا لشبكة "NBC" الإخبارية الأمريكية، فإن بايدن قرر تشكيل فرقة عمل يرأسها وزير الداخلية الأمريكية للعمل على لم شمل الأطفال الذين انفصلوا عن ذويهم بموجب سياسة ترامب السابقة.
وعقب توقيع الرئيس بايدن ثلاثة أوامر تنفيذية بهذا الخصوص، أكد للصحفيين أنه يعمل على القضاء على السياسة السيئة لترامب.
من جانبه، اعتبر مسؤول في إدارة بايدن أن سياسة ترامب "فشل أخلاقي"، مبينا أن ترامب كان يركز على الجدار الحدودي مع المكسيك، دون فعل شيئا لمعالجة الأسباب الجذرية لمجيء الناس إلى حدود البلاد الجنوبية.
وأوضح المسؤول أن استراتيجية ترامب كانت محدودة وساذجة وفشلت، لافتا إلى أن الرئيس بايدن ينتهج سياسة عادلة وشاملة مع قضية الهجرة.
وفي وقت سابق، وقّع بايدن مرسوما يرفع الحظر الذي فرضه سلفه دونالد ترامب على دخول مواطني بعض البلدان معظمها مسلمة للأراضي الأميركية.
وكان هذا المرسوم بين المراسيم الـ15 الأولى التي وقعها بايدن في يومه الأول في البيت الأبيض، وبينها مراسيم تلغي أوامر ترامب السابقة بشأن بناء الجدار على الحدود مع المكسيك والانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، وإلغاء قرار انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، وغيرها.
وكان ترامب قد وقع في 2017 مرسوما حظر دخول مواطني إيران وليبيا وسوريا واليمن والصومال والسودان والعراق للولايات المتحدة، وتعرض المرسوم لتعديلات أيضا، وتم حذف العراق والسودان منه، وأضيفت إليه تشاد وكوريا الشمالية وفنزويلا.